استقبلت نقيبة المحامين في طرابلس ماري تراز القوال وفدا من أساتذة وطلاب الجامعة اللبنانية كلية الحقوق والعلوم السياسية، الفرع الثالت، الذين إجتازوا إمتحان الكفاءة للإنتساب الى النقابة برئاسة مدير الكلية البروفسور خالد الخير، بحضور أعضاء مجلس النقابة الأساتذة :نشأة فتال، محمود هرموش، مروان ضاهر باسكال أيوب ، منير الحسيني، مدير مركز التدرج والتدريب في النقابة الأستاذ طوني تاجر واعضاء الهيئة الإدارية للمركز الأساتذة : شوقي ساسين، د.جورج احمر، د. بيار طوبيا، د. عبد المجيد مغربي، جميل جبور، طنوس فرنجية و فراس الشيخ، في زيارة تبادل تهاني فيما بين النقابة والجامعة على الإنجاز العلمي الحقوقي.
بعد كلمةٍ ترحيبية من النقيبة القوال، القى البروفسور الخير كلمةً جاء فيها :” زيارتنا اليوم لتقديم التهنئة للنقيبة والنقابة ومركز التدرّج كما نهنئ أنفسنا، ففرحتنا اليوم واحدة بهذا الإنجاز المميز الذي تحقق بهذه الإمتحانات المميزة بأرقى درجات الشفافية والعلمية والموضوعية، مؤكداً بأن مابين النقابة وكلية الحقوق علاقة مميزة لا تُشبه اي علاقة اخرى، فنحن طائر بجناحين يتكاملان فيما بينهما لمصلحة الطلاب”.
كما شكر النقيبة والمجلس على المعاملة المميزة لطلاب الجامعة اللبنانية، وعلى هذه الإمتحانات النموذجية التي يجب ان توضع معايير نتائجها كنموذج مستقبلي للإمتحانات في النقابة”.
كما وضع البروفسور الخير جميع إمكانيات كلية الحقوق في خدمة النقابة والمركز.
تاجر
ثم القى الأستاذ تاجر كلمة اكد فيها “بأن التعاون مع الجامعة من صلب واجبات النقابة، فحوالي ٩٠% من محامي النقابة كانوا طلاباً في الجامعة اللبنانية، بالإضافة الى أهم اعضاء الهيئة الإدارية للمركز”، متابعاً “نحن فخورون بهذا الإنجاز المميز والتعاون والتكامل المثمر فيما بين النقابة والجامعة والذي لن يتوقف، فالمسيرة مستمرة”.
وتابع قائلا:”من مهام المركز الأساسية تعزيز القدرات وتهيئة الطالب للدخول الى النقابة وتحضيره علمياً وعمليا للإنخراط في سوق العمل، ونحن في هذا بحاجةٍ لتعزيز التعاون مع كلية الحقوق”.
كما كانت كلمات لأعضاء المجلس والهيئة الإدارية لمركز التدرج شددوا من خلالها على ضرورة الإهتمام باللغات بمقدار الاهتمام بالمواد الاخرى.
ثم كان للنقيبة القوال كلمة جاء فيها:” لم نكنْ لنصل الى هنا لولا التعاون المميز فيما بين مجلس النقابة ومركز التدرج والتدريب وكلية الحقوق وجميع من شارك في هذا الإنجاز في إمتحانات عنوانها الشفافية المطلقة والمساواة فيما بين جميع الطلاب، في إمتحانات صُنفت بأصعب إمتحانات في تاريخ النقابتين وهذا يُضاعف الشعور بالنجاح والفخر “.
وتابعت قائلة :” نقابتنا تستحق ان تحصل على النخبة، ومن هنا جاء في الاعلان عن الامتحانات ان النجاح سيكون بمعدل ١٢/٢٠ وذلك لتحفيز الطلاب على الدراسة بجدية ، ونظرا لصعوبة الإمتحانات والظروف المعيشية الصعبة توافقنا على خفض معدل النجاح ، كل ذلك انطلاقًا من مسؤوليتنا الإنسانية، لفتح طاقة أملٍ لمستقبل اولادنا وطلابنا، فالظروف الإستثنائية تحتاج الى قراراتٍ إستثنائية بمعيار واحد للجميع، ونحن فخورون بأولادنا زملائنا الجدد وبالإنجاز الذي تحقق وبشفافية الإمتحانات وإعلان النتائج، ونتأمل إستمرار التعاون فيما بين النقابة وكلية الحقوق، فنحن نتكامل معاً لرفد المهنة بأهم المحامين “.
كما توجهت بالشكر الى مدير واعضاء الهيئة الإدارية لمركز التدرّج والتدريب على إنجاز هذه الإمتحانات المميزة منذ البداية وحتى نهايتها، مؤكدةٍ بأن ” هناك موعد سنوي لإجراء إمتحانات إنتساب للنقابة، فلا حقّ لنا أو لأي احد اللعب بمصير ومستقبل الطلاب خريجي الجامعة “.