شعار ناشطون

النفايات إلى الواجهة في طرابلس.. والآتي أعظم !

30/10/21 06:43 am

<span dir="ltr">30/10/21 06:43 am</span>

كتب أحمد عوض في موقع “ناشطون”:

 

رغم كل ما يعانيه لبنان من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي اودت به الى هاوية لا مهرب منها، وحيث أصبحنا بحاجة إلى ما يشبه “المعجزةٍ” لإنتشال البلد من الجحيم البائس الذي ما زال يسيطر عليه، فانه لا يغفل على أحد أن هناك قضايا حياتية تستوجب الاهتمام السريع كمنظر النفايات والكلاب الشاردة والتي تعود إلى الواجهة في مدينة طرابلس حيث يتحمل المسؤولية المواطن والبلدية معا، فالمواطن مسؤول عن رمي النفايات في الطرقات بطريقة عشوائية في الوقت الذي نجد فيه مستوعب النفايات فارغا !

 

وهنا لا يمكن للبلدية مراقبة كل مواطن وفي الوقت عينه هي لا تسطر محاضر الضبط بحقه بهدف ردعه، والحل لا يكون الا بمراقبة أنفسنا وحثها على الحفاظ على النظافة ومراعاة المنظر الجمالي للمدينة التي نعيش فيها والشارع كما منازلنا، وحينها فقط يمكننا أن ننعم ببيئة نظيفة في المجتمع الذي نعيش فيه. موقع “ناشطون” استطلع آراء المواطنين في منطقة القبة سيما في شارع الهندسة حيث تتكدس النفايات وتملأ الشوارع، أحدهم قال :”إن المواطن ينتخب رئيس البلدية ويطالبه القيام بواجباته لا أن يلحق الضرر به ،رئيس البلدية يتقاضى راتبه في نهاية الشهر دون أن يرهق نفسه في متابعة شؤون المواطنين، فكيف نشهد شوارع نظيفة في الأحياء الحديثة في حين لا ننعم بها نحن فمن المسؤول؟ ولماذا لا تقوم البلدية بمحاسبة من يلحق الضرر بنا وبعائلاتنا؟”.

 

 

مواطن آخر يرى بأن هناك اهمالا من الطرفين، البلدية والمواطن الذي هو عنصر أساسي بارتكاب المخالفة من خلال رمي النفايات وهذا أمر لا يمكن نكرانه، والأمثلة على ذلك كثيرة ومنها الحدائق العامة والتي تضج بمشاهد مقززة ، وفي المقابل شركة لافاجيت تتأخر في معظم الأيام عن واجباتها فلا تقوم “بلملمة” النفايات، فيما أصدرت شركة “لافاجيت” بيان منذ فترة داعية الجهة المعنية بـحماية ممتلكاتها من “الزعران” الذين يسببون ضرر في إطارات مراكبها.”

 

أخيرا، علينا أن نبدأ بأنفسنا قبل أي شيء والمواطن معني بالتقيد بالأنظمة والقوانين ويراعي ظروف البلد فلا يتخلف عن القيام بواجباته.

 

تابعنا عبر