شعار ناشطون

المواصلات حجر عثرة في وجه الطلاب، والعام الدراسي يصطدم بارتفاع أسعار المحروقات.. فهل يكمل مشواره؟!

25/10/21 06:40 am

<span dir="ltr">25/10/21 06:40 am</span>

كتبت غية العلي في موقع “ناشطون”:

يعيش المواطن اليوم في خضم أزمات لا تنتهي فصولها ، وحده الأمل يدفعهم للنضال في سبيل الوصول إلى حياة أفضل ربما تكون مع انتهاء عهد أطلق على نفسه “العهد القوي” لكن في الحقيقة هو ساهم في اغراق البلد في الكثير من الأزمات التي رمت به في نار جهنم التي وعد بها، فكيف المواجهة؟؟!! وكيف يتعاطى المواطن مع واقعه المرير، سيما وان أمورا كثيرة ملحة لا يمكن غض النظر عنها باتت على الأبواب لكن المواطن لا حول له ولا قوة تجاهها وعنينا بها الواقع التعليمي والذي يصطدم اليوم بالمواصلات التي تتخطى القدرات المالية للأهالي والطلاب بالتزامن مع الارتفاع الكبير في سعر البنزين فهل سيكمل العام الدراسي مسيرته؟! سؤال يطرح نفسه لتبقى الاجابة عليه رهنا بالتطورات المقبلة خاصة وان سعر مادة البنزين ستشهد ارتفاعا كبيرا كما تؤكد مصادر مطلعة.

 

 

طلاب يخسرون عامهم الدراسي

ازاء هذا الواقع ماذا يقول الطلاب لموقع “ناشطون” الطالبة  آية خلف ١٩ سنه من منطقة عكار سنه اولى في الجامعة اللبنانية تقول :” التحقت بالجامعة اللبنانية لعدم وجود جامعة في عكار ، وفي ظل هذه الازمة المعيشية وارتفاع أسعار الوقود، فان أسعار المواصلات باتت مرتفعة جدا مما يجعل الوصول إلى الجامعة يوميا يحتاج الى مبلغ مئة ألف ليرة مما يعني مبالغ باهظة قد لا أتمكن من تأمينها، فما هو الحل؟؟؟ لا أعرف لكن أتمنى أن تتغير الأحوال ويمكننا متابعة مسيرتنا التعليمية”.

 

 

الطالب  محمد قدور ٢٠ سنه من سكان الضنية، اول سنه TS في مهنية القبة يقول:”في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع أسعار المواصلات فانه من المستحيل اتخاذ القرار بالتسجيل هذه السنة، كونه لا يمكنني دفع مبلغ ٥٠ ألف ليرة يوميا كي أصل الى المهنية، حتى رسوم التسجيل غير قادر على تحملها، مما يعني لا سنة دراسية في انتظاري”.

 

 

من جهتها الطالبة ريهام الحج مهنية القبة الرسمية تقول:” كما باقي الزملاء لا يمكنني تأمين رسوم التسجيل ولا حتى كلفة المواصلات كوني أقطن في منطقة عكار والتي لا تتوفر فيها لا المهنيات ولا الجامعات التي يمكننا الانتساب إليها “.

 

 

التعلم عن بعد ليس حلا

 

موقع “ناشطون” طرح عليهم فكرة  التعلم عن بعد كحل بديل لكن أتت الإجابة انها طريقة غير ناجحة في ضوء انقطاع الكهرباء وحتى شبكة الإنترنت مما يضع العام الدراسي أمام تحديات كبيرة، وهل سيكمل طريقه المحفوف بالألغام؟

 

 

أقساط المدارس الخاصة تحلق، والمدارس الرسمية غير قادرة على استيعاب الطلاب ضمن نطاقها هربا من كلفة المواصلات، جيوب الأهالي تصرخ وتخسر آخر آمالها في هذا البلد بعدما بات العلم حكراً على الأغنياء فقط، فكفى استهتارا وإجراماً بحق الأجيال الذين يفقدون كل أمل بغد أفضل ، كفى تضييعا لأحلام شباب تحولت حياتهم جسد بلا روح بلا نفس حتى بلا أي طموح .

تابعنا عبر