شعار ناشطون

المكتب الإعلامي للحجار نفى ما ورد عن مخالفته توصية مكتب المقاطعة

14/04/25 11:49 am

<span dir="ltr">14/04/25 11:49 am</span>

أصدر المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار بياناً ردّ فيه على ما نشرته جريدة “الأخبار” بشأن موافقته على عرض فيلم Captain America في الصالات اللبنانية، معتبراً أن ما ورد في الصحيفة “غير دقيق وبعيد كل البعد عن الواقع”.

 

 

 

 

وأوضح البيان أنّ “توقيع الوزير على قرار السماح بعرض الفيلم جاء بعد اطلاعه على تقرير لجنة مراقبة أشرطة الأفلام في المديرية العامة للأمن العام، والتي لم توصِ بمنع العرض، وأكدت أن اسم الممثلة المشاركة في العمل لا يندرج ضمن اللائحة السوداء”.

 

 

 

وفي ما يتعلق بفيلم Snow White، لفت البيان إلى أنّ الوزير الحجار كان قد وقّع بتاريخ 11 نيسان 2025 قراراً بمنع عرضه في الصالات اللبنانية، وذلك استناداً إلى تقرير اللجنة نفسها، التي أوصت بالمنع نظراً لورود اسم الممثلة الإسرائيلية غال غادوت ضمن اللائحة السوداء.

 

 

 

 

 

وختم البيان بالتأكيد أن هذا التوضيح يأتي حرصاً على تصويب المعلومات وتوضيح الوقائع أمام الرأي العام.

 

 

 

وراهنت “مارفل” علي فيلم “Captain America” الجديد لإعادة إحياء نجاحاتها بعد تعثّر أفلام الأبطال الخارقين في السنوات الأخيرة. وحقق الفيلم المدخول الأعلى في 2025 حتى الأحد الأخير من شباط/فبراير لفيلم في الأيام الأولى لعرضه، إذ بلغت عائداته مئة مليون دولار.

 

ويقاتل “كابتن أميركا” هذه المرة إلى جانب الرئيس ثاديوس روس (يؤدي دوره هاريسون فورد) الذي يحاول التفاوض على معاهدة دولية مع حلفاء الولايات المتحدة لتقاسم معدن ثمين جديد اكتُشِف على جزيرة في المحيط الهندي، ولكنه يضطر إلى مواجهة عصابة من المجرمين الدوليين. ويتولى الممثل أنتوني ماكي (بطل من أصول أفريقية لأول مرة) تجسيد شخصية سام ويلسون خلفاً لكريس إيفانز، تحت إخراج نيجيري (جوليوس أونا)، ومع فريق متعدّد الخلفيات.

 

أما فيلم ديزني الجديد “Snow White” – الذي تؤدّي فيه الإسرائيلية غال غادوت (بطلة “ووندر وومن” الذي مُنع من العرض أيضاً في لبنان لدي طرحه) – فعلى رغم تصدّره شباك التذاكر في أميركا الشمالية بإيرادات بلغت 43 مليون دولار، يُواجه انتقادات واسعة وتعثّراً ملحوظاً، وسط صعوبة في تعويض ميزانيته الضخمة التي قاربت 250 مليون دولار.

 

وقد وصفت “نيويورك تايمز” الفيلم بأنه “أحد أكثر مشاريع ديزني تعثّراً في تاريخها”، ورأت “الغارديان” أنه “سيئ للغاية”، وتراوحت المراجعات بين السلبية الشديدة والإيجابية الحذرة، فيما تبقى آفاق نجاحه التجاري غير مضمونة.

تابعنا عبر