شعار ناشطون

المفتي إمام يفتتح مسجد الجواد في بقاعصفرين-الضنية مشدداً على كرامة الإنسان وإرساء مبادىء السلام والمحبة والتعاون

04/05/24 10:48 am

<span dir="ltr">04/05/24 10:48 am</span>

 

 

إفتتح سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام “مسجد الجواد” في بلدة بقاعصفرين – الضنية، الذي جرى بناؤه وتجهيزه بمبادرة ومساعي طيبة من الدكتور خالد بدرة عن روح المرحوم الحاج جودت الشيخ، وذلك بهبة مقدمة من الراحل وعقيلته سوسن صباغ وعدد من المتبرعين وفاعلي الخير في لبنان والمهجر.

 

قد حضر حفل التدشين رئيس دائرة الأوقاف في طرابلس الشيخ بسام البستاني، عضوا المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى نقيب المحامين الأسبق الأستاذ محمد مراد والدكتور منذر حمزة، عضو مجلس إدارة الأوقاف المهندس نبيل عبد الحي، النائبان عبدالعزيز الصمد وجهاد الصمد والنائب السابق سامي فتفت،مسؤول المخابرات في الضنية المقدم عماد زريقة، رئيس صندوق زكاة الضنية الأستاذ أسامة علام ، رئيس مصلحة مياه الشمال الاستاذ خالد عبيد، رئيس الطبابة في المنية والضنية الدكتور نهاد المراد، الأستاذ معتز هوشر، رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، رئيس بلدية بقاعصفرين المحامي بلال زود، رئيس بلدية كفرشلان غسان الشامي، رئيس بلدية بقرصونا نشأت شندب، رئيس بلدية عين التينة نزيه عبيد، رئيس بلدية إيزال أحمد رضوان، رئيس بلدية السفيرة سابقاً محمود هرموش، رئيس رابطة المخاتير ضاهر ابو ضاهر، رئيس جمعية شباب إيزال حسام يوسف، مهندس المشروع أحمد عثمان، ومشايخ وعلماء وعدد من فعاليات ووجهاء وأهالي الضنية.

 

وقد تناول المفتي امام في خطبته ظهر يوم الجمعة عدة مواضيع، مترابطة فيما بينها، بدأ فيها بتكريم الله عزوجل للإنسان، وتقوى الإنسان لربه الخالق التي بها يرتقي في مقامات الكرامة كما قال سبحانه :((إن أكرمكم عند الله أتقاكم)) وحيث يفقد الإنسان التقوى يفقد هذه الكرامة، وينحدر إلى أسفل سافلين عند ربه، وتبرز التقوى في إحدى تجلياتها في بناء المساجد والعناية بها ، كما شدد على ضرورة عمارة المساجد بالصلاة فيها والتردد إليها، ودعوة الأولاد والأبناء للصلاة فيها وإقامة الأنشطة التربوية والدينية الهادفة في جنباتها وقاعاتها، فيتعلقوا بها ويزداد تعظيمها في قلوبهم.

 

كما أشار سماحته إلى أن تكريم الإنسان، بشكل عام، بغضّ النظر عن دينه وجنسه ولونه، محفوظ بقوله تعالى في كتابه الكريم: ((ولقد كرمنا بني آدم))، وإن هذه الكرامة تستتبع أن يتعامل المسلم -على وجه الخصوص- مع غيره من الناس وفق القيم ومكارم الأخلاق فيشيع الاحترام والسلام والمودة بين الناس، ويحصلون على حوائجهم وما يلزمهم في حياتهم، عبر التعامل الكريم مع غيرهم، وإن حًسن الجوار من أهم الصور التي تتجلى فيه مظاهر التكريم والاحترام والأخلاق العالية، وعلى هذا الأساس نسعى -مع المراجع وفاعليات المنطقة- لحل الإشكال القائم بينها وبين جيرانها، بما يضمن حقن الدماء واستتباب الأمن وإحقاق الحق، لا سيما أننا في عصر المؤسسات والتوثيق والخرائط الواضحة.

 

بعد انتهاء خطبة وصلاة الجمعة، استعرض الدكتور خالد بدرة مراحل بناء المسجد منذ العام ٢٠١٥، وصولاً إلى افتتاحه اليوم، معتبراً أنه إنجاز كبير ومهم، بفضل الله عزوجل، وجاء تتويجاً لجهود حثيثة بذلها العديد من المخلصين على مدى سنوات، الذين يؤمنون بدور المسجد المتعدد المهام، كممارسة الشعائر الدينية وتحقيق الرسالة التربوية والتكافل الاجتماعي ببُعده الانساني وكصرح إيماني حضاري؛

 

ثم دعا الدكتور بدرة سماحة المفتي والوفد المرافق وبعض الشخصيات لمأدبة غداء في منزله، شاكراً لهم حضورهم وتشريفهم.

 

#المكتب_الإعلامي_لدار_الفتوى_في_طرابلس_والشمال

#مفتي_طرابلس_والشمال_الشيخ_محمد_إمام

تابعنا عبر