أشار وزير الشؤون الإجتماعية والسياحة رمزي المشرفية إلى أنّه “لدى الوزارة برنامج يشبه برنامج مساعدة الأسر الأكثر فقراً وهو يخدم حاليًّا 15 ألف عائلة ونعمل على زيادة العدد إلى 50 ألف عائلة”.
وقال المشرفية للـmtv: “عوامل عديدة زادت نسبة الفقر في لبنان و70 في المئة من العائلات معرّضة للفقر وقد أطلقنا منصة وتسجّل حتى الآن 620 ألف عائلة والعدد كبير وسنستعين بشركات للتقييم وسيُصار إلى تقييم منزليّ”، مضيفاً: “البنك الدولي سيساعد على تقوية الصناعات الصغيرة والمتوسطة والوضع صعب على الجميع ومنذ استلامي الوزارة بدأنا العمل على استراتيجية وطنية للحماية ولا يوجد في لبنان شبكة أمان أو خطط بديلة. كما بدأنا مرحلة المسح ولكن كورونا يؤخّر العمل وإذا لم نقم بالمسح الميداني سنُلام، ويجب الانتقال من مجتمع ريعي إلى مجتمع منتج”.
وعن كيفية توزيع المساعدات، قال المشرفية: “لم يقرّر بعد ما إذا كانت ستوزع الأموال بالليرة اللبنانية أم الدولار ولكن تمّ التواصل بين وزير المال وحاكم مصرف لبنان في هذا الخصوص”.
وتابع: “دياب كان يعمل بطريقة علميّة ولو دُفعت سندات اليوروبوندز لكان الإحتياطي اليوم 14 مليار وقد أخذنا سلّة فاضية وعملنا بموازنة الحكومة السابقة ولم يكن هناك مقوّمات. وقبل أن أكون في الوزارة صرختي هي صرخة الناس والفرصة سنحت لي أن أساعد وأحسن من الداخل وسعيد بالأمور التي تمّت”.
أما في ما يخصّ النازحين السوريين، فأكّد: “للمرّة الأولى قمنا بخطة تبنّتها الحكومة في ما يخصّ النازحين السوريين وهدفنا عدم الانتقال بهذا الموضوع من فترة موقتة الى دائمة كما حصل مع اللاجئين الفلسطينيين وتمّ تبني كل ما ورد في المسودة التي قدّمناها ليكون هناك تعاون بين لبنان والمجتمع الدولي باشراف روسي من أجل العودة”.
وفي موضوع كورونا، قال: “سأتلقى اللقاح بالتأكيد والدراسات لا تظهر وجود أي خطورة من التلقح. والمطاعم التزمت بنسبة 80 الى 90 في المئة بالإجراءات التي فرضتها وزارة السياحة وبعضها لم يلتزم والمشكلة أن العديد من الحفلات حصلت داخل المنازل بالإضافة إلى أعراس”، داعياً “المجتمع اللبناني للالتزام بالوقاية والتباعد الإجتماعي”.
وختم: “منذ استلامي الوزارة تفاجأنا بأن بعض العاملين لم يتلقوا رواتبهم منذ سنتين والأموال اليوم بالصرفيات في وزارة المال وأطمئنهم بأن الأمور حُلت من جهتنا ونقوم بالضغط على وزارة المال”.