شعار ناشطون

المرتضى زار بلدية طرابلس وجمع المجلس : المجلس البلدي في طرابلس لديه النية وعاقد العزيمة على التصدي لكل التداعيات القائمة

25/04/24 08:04 pm

<span dir="ltr">25/04/24 08:04 pm</span>

زار وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد بسام المرتضى، بلدية طرابلس، وعقد اجتماع مطول مع رئيسها الدكتور رياض يمق، بحضور الاعضاء الرئيس السابق المهندس أحمد قمرالدين، صفوح يكن، نور الايوبي، باسم بخاس، باسم الحاج، خالد تدمري، عبدالحميد كريمة احمد البدوي، احمد المرج ومحمد تامر، رئيس مصلحة الشؤون الادارية نواف العلي، المستشار الإعلامي محمد سيف، مسؤول العلاقات العامة فراس حمزة
تطرق البحث حول “ضرورة وحدة المجلس البلدي لمواجهة التداعيات الصعبة وايجاد حلول لمشكلات المدينة ومواكبة فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية 2024 وسد الثغرات وخلق نفس جديد من خلال نية صادقة من الجميع.
بعد اللقاء، قال يمق :” شرفنا معالي وزير الثقافة الاخ الصديق محمد بسام المرتضى بزيارة بلدية طرابلس، بوجود الزملاء الاعضاء الكرام، وتداولنا بكل مافيه خير ومصلحة المدينة، التحضيرات لفعالية طرابلس عاصمة للثقافة العربية 2024، وتطرقنا لجملة مواضيع منها الشوائب في مشروع الإرث الثقافي واحياء معالم طرابلس الاثرية والسياحية، والمباني المتصدعة والايلة السقوط، ومعرض رشيد كرامي وضرورة مواجهة التعديات والمخالفات على الاملاك العامة والخاصة، اضافة الى الوضع الأمني وضرورة الضرب بيد من حديد لردع المخلين في امن واستقرار المدينة، وكان هناك توافقاً، ونحن نؤكد ان بلدية طرابلس على استعداد للقيام بما يمليه عليها من واجبات لانجاح هذه الفعالية والعمل الجبار، ونشكر معاليه على الوقت الطويل الذي يمضيه في طرابلس، المدينة التي اطلق عليها طرابلس عاصمة للثقافة اللبنانية الأبدية، وهذا فخر للمدينة واهلها”.
وردا على سؤال حول معاناة المدينة جراء خلاف الأعضاء، أجاب:” الحمدلله يتمتع اكثرية الأعضاء بالوعي الكامل حول دورهم ودور ما تقوم به وزارة الثقافة وخاصة معالي الوزير، وهذا يحضهم لأن يكونوا يدا واحدة وكالة واحدة لمصلحة المدينة في هذا الظرف الصعب ألذي نمر به”.

المرتضى
من جهته، الوزير المرتضى، قال:”بحبنا ومتابعين الطرابلسية، يعني وزير الثقافة في الجمهورية اللبنانية محمد المرتضى، أصبح محب وأكثر للمدينة ودورها، من هنا، وانطلاقا من ذلك وهذه الصفة وردا على سؤالكم، أقول ان المجلس البلدي في طرابلس بحكمة الرئيس يمق والرئيس السابق المهندس أحمد قمرالدين، والاعضاء الكرام جميعا ووعيهم وخاصة ان المرحلة القادمة وقد قضي بالتحديد للمجالس البلدية، فان هذا المجلس البلدي سيكون من أكثر المجالس البلدية في الجمهورية اللبنانية، اذا لم أقل من اكثر انسجاما، يمكنني اقول بأنه سيكون من أكثر المجالس نية للتعاون من أجل تحقيق الفرق في هذه الظروف الصعبة، لا يحق لاحد الحديث عن فكرة شهدت انقساما وتجاذبا، لا بل سيكون في هذه الفترة مغايرا لما سبق وسيكون أكثر انسجام ويوافقني الأعضاء على ذلك، وابشر الطرابلسيين بان المجلس سيكون جديدا وينتج ثمار جيدة “.
وردا على سؤال حول معاناة المدينة على أكثر من صعيد، قال :”ما أقوله ليس لدغدة والمعاملات، المجلس البلدي في طرابلس لديه النية وعاقد العزيمة على التصدي لكل الإشكالية القائمة في الواقع الطرابلسي سواء الإشكالية الأمنية وغيرها وسيواجهون كل التحديات ومنها التمويل السيء والظروف الاقتصادية والمالية الصعبة، سيتصدون والعزم على القيام بالفرق بنية تستاهلوا المدينة والطرابلسيون، ووزارة الثقافة بكل ما للكلمة من معنى ستكون جندي مجنح عند المجلس البلدي ونقدم كل المساعدة على هذا المستوى”.
وقال :”لكي تستطيع التعامل مع هذا الواقع وهذه الظروف الصعبة عليك الدخول بحالة وعي اولا ماذا تخزن هذه المدينة من موروث استثنائي ومخدرات واتفقنا وقال الأعضاء نحن هذا رأينا بالأصل بأن هذا الحرمان والحصار الذي مورس ضد المدينة منذ عهود، نعم تضررت منه المدينة وأهلها وحرم بالدرجة الأولى بقية اللبنانيين من مقدرات لها اول وليس لها اخر، يمكن تنعش كل لبنان نحن موجودون هنا ثقافيه نبث وعي ان هذه المخدرات الموجودة يقتضي على كل لبناني انةيلتفت إليها وعلى كل مسؤول امين ان يعمل لافادة كل اللبنانيين، نحن نعتمد على النوايا الجيدة وعلى الروحيات العالية وعلى الإيمان بالمدينة ومخدرات الشباب وهذا الحكي ليس للاستهلاك، نحن بدأنا والكل يعرف الانجازات التي حققنا من صفر تمويل هناك خيرين بطرابلس عندم يثقون بالجهة المنظمة والممولة التي تنسق العمل مع وزارة الثقافة، هي بالتأكيد تقدم الدعم اللازم بالمعقول، نحن نؤمن انوعملنا بهذا النفس والطريقة ليس انظف واريح لنا، بل سيكون ببركة أكثر”.
وردا على سؤال حول الخطة المستعملة والرؤية المنوي تطبيقها، قال المرتضى:” نحن لسنا بصدد فعالية بالمعنى الكلاسيكي المعمول به في دول أخرى، لسنا بصدد مهرجانات، بل بصدد خلق محرك جديد بالمدينة من خلال نشاطات تحدث الفرق وتخلق الوعي وتجعل الأشخاص الذين لديهم القدرة ان يستعيدون الثقة بنفسهم وتحفزهم على التعاون بنفس اخر وهذا النهج سوف يكون له اكبر الثمار، هذه المقاربة حول الرؤية والنفس، نحن مطمئنين ان ما نقوم به هو جيد ومريح وثماره ستكون خيرة حتى ولو اننا نعمل بظروف اقتصادية وسياسية واجتماعية صعبة، حتى لو اننا نعمل بظروف مدينة فيها كل تداعيات عشرات السنين من الإهمال والقهر والمخططات الخبيثة والضخ الاعلامي البشع جدا، وعلى الرغم من ذلك نحن نؤمن بأننا سنخرق ونكمل ونعمل اللازم وزيادة”
وردا على سؤال حول عقد توأمة بين طرابلس عاصمة الثقافة الأبدية في لبنان والقدس عاصمة فلسطين، قال :” هذه فكرة تتبلور دونها عقبات وتعقيدات، لكن نحن حللنا هذه التعقيدات مسبقا ونتحدث عن هذه التوأمة بالوقت المناسب”.

  • تابعنا عبر