أكد نقيب المحامين في طرابلس والشمال، محمد المراد، في بيان له، أن “اغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم، يفقد لبنان شخصية فكرية وسياسية وثقافية بارزة تميزت بالرأي الحر، والموقف الواضح الذي، وإن خالفه بعض الأفرقاء ووافقه آخرون، بقي ضمن إطار حرية التعبير المكرسة في الدستور اللبناني”.
كما اعتبر المراد “أن الرفض والشجب والاستنكار وجميع ما يدخل في قاموس هذه المعاني، لم تعد تجدي نفعا، بل المطلوب أن تتحمل السلطة القضائية والقوى الأمنية التي تعمل تحت إشرافِها مسؤولية التحقيق السريع والشفاف بشجاعة وجرأة استثنائيتين، من أجل كشف جميع المتورطين وتوقيفهم ومحاكمتهم توصلا إلى تحقيق العدالة ووقف آلة القتل الممنهجة”.