ادى اللواء اشرف ريفي صلاة ظهر الجمعة في مسجد التقوى وقد استذكر مع الشيخ سالم الرافعي الذكرى الحادي عشر لتفجير مسجدي التقوى والسلام وبعد الصلاة كانت كلمة للواء ريفي:
نحن في مواجهة مستمرة، ونعيش الصراع المفتوح مع مختلف القوى المعادية لوطننا، في حضورنا ودورنا وتميزها واعتدالنا..!
قضية فلسطين هي مسؤولية العرب جميعاً، ومعاناة الشعب الفلسطيني تعنينا جميعاً، ولا يمكن الا ان نكون مع الشعب الفلسطيني في مواجهته مع العدو الصهيوني، بدعم صموده والوقوف الى جانبه بما نستطيع من امكانات وقدرات..
ما يعانيه الشعب الفلسطيني اليوم من قتل وتدمير، بأبشع الاساليب والادوات، يؤكد لنا شراسة المعركة وضخامة المسؤولية..وضرورة التحرك بوعي وادراك لمواجهة التداعيات والمخاطر التي تتهدد لبنان في استقراره ومستقبله ومؤسساته..التي يتم تعطيلها عن عمد وسابق اصرار وتصميم..
اننا في هذا اليوم وامام الاجرام الصهيوني في فلسطين ولبنان وفي كل مكان.. لا يمكن الا ان نتوقف بقوة ووعي وادراك، امام ذكرى تفجير مسجدي السلام والتقوى، وان نفهم ان مسلسل الاجرام الذي يستهدف الشعب الفسلطيني، في فلسطين حيث دمر الاحتلال الصهيوني 1200 مسجد، هو نفسه سبق ان تم تنفيذه، حيث سبق ان مارسه ولا يزال النظام السوري ومعه حلفاؤه، الاقليميون والمحليون، وهو المدان بارتكاب هذه الجريمة، حين استهدف بالتفجير مسجدين في مدينتنا طرابلس، (السلام والتقوى) تماماً كما استهدف آلاف المساجد في سوريا..انها ممارسات متشابهة تجمع قوى الشر والبغي والعدوان، في كل مكان.
لن نقبل او نرضى بان يحاول اي فريق مهما علا شانه، او ميليشيا مهما تعاظمت قوتها، من الضغط علينا لننسى ما جرى بحق الشمال اللبناني ومدينتنا الغالية طرابلس من اتهام واستهداف، وتفجير واجرام.
قضية فلسطين قضيتنا ولن نتنازل عن حق الشعب الفلسطيني، في العودة إلى أرضه وبناء دولته المستقلة، ومعاقبة المعتدين ودولة الاحتلال.. وكذلك نحن هنا في لبنان وفي طرابلس بالذات لن نتنازل عن حقنا في الاشارة باصابعنا الى المجرمين الحقيقيين الذين استهدفوا المصلين الامنين في المسجدين، كما في شيطنة مجتمعنا وبث الشائعات حول مجتعنا وشبابنا..وبالتالي معاقبة المجرمين..
نعاهد اهلنا على ان نبقى على طريق المواجهة والمطالبة بمعاقبة من اعتدى على اهلنا قتلاً وتدميراً في جريمة المسجدين، ومحاسبة القوى الخارجية والمحلية التي تعاونت على تنفيذ هذه الجريمة…وفي استهداف شبابنا باتهامهم بالتطرف والارهاب.. في حين انهم هم المجرمون والارهابيونوالعملاء.
وفي هذه المناسبة، لايسعني إلا أن أوجه بإسمي واسم أهالي طرابلس التحية وكل الإحترام، للقاضي الوطني الشجاع آلاء الخطيب، الذي عين محققاً عدلياً في قضية تفجير مسجدي التقوى والسلام، وقضاة المجلس العدلي الذين أصدروا الأحكام بحق المجرمين.
ولازلنا ننتظر من السلطات اللبنانية ملاحقة الفارين من وجه العدالة.
لا يموت حق وراءه مطالب، ونحن وإيام نتابع القضيةن ونطالب بما يجب لمعاقبة كل المجرمين ومهما علت رتبهم ومواقعهم.
وقال الشيخ الرافعي:
نحن اخوتي الاسلام كمسلمين ننظر الى المظلوميه كمظلوميه بغض النظر عن من ظلم ان كان مسلما او غير مسلم جريمه تفجير المسجدين لم ينصف اهلها اهل الشهداء لم ينصفوا والدوله تقاعست في محل وتواطئت في محل وكذلك للانصاف للكل حتى وقع تفجير المرفا وكذلك لم ينصف اهله سواء كانوا من المسلمين او المسيحيين لم ينصفوا حتى الدوله لم تستطع على الاقل اصدار القرار الظني لتعرف الناس ماذا جرى اني اسال بمساله تفجير المرفا اذا كان المقصود ان اسرائيل هي المسؤوله عن تفجير المرفق وقوى الامن الواقع ما كانت تستطيع ان تجهر حتى لا تضطر الى الرد الان اصبح هناك حرب والحرب موجوده واصبح لديكم الكثير من الاستحقاقات للرد دعوا هذا ضمن الردود وبينوا من فجر المرفا بينوا ولكن انا اظن انهم يخشون ان يبينوا من الذي فجر المرفا حتى لا نظن ان هذه المتفجرات هي التي تعد كبراميل متفجره لاهلنا في سوريا لذلك لا يريدون ان يعترفوا بالحقيقه لذلك الظلم وقع علينا وعلى كثير من المسيحيين وسبب في ذلك تقاعس الدوله وعدم نصرت بعضنا لبعض نحن وقعت علينا جريمه لم نسمع كثير من الاصوات من غير المسلمين سمعنا بعض الاصوات لا شاكره اين استنكار البطرك واستنكار غيره ولكن لم يكن هناك تعاطف كبير لذلك وقعت جريمه المرفا ولم يكن هناك تعاطف كبير من المسلمين وهذا خطا ويجب نصره المظلوم بغض النظر عن دينه وعن طائفته ومذهبه هكذا امرنا الله سبحانه وتعالى وهكذا يجب ان يكون والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
ثم زار اللواء ريفي مسجد السلام وكان في استقباله سماحة امين الفتوى وامام مسجد السلام الشيخ بلال بارودي الذي قال خلال اللقاء:
لا لن اوجه رساله لا لاهل طرابلس ولا لاحد نوجه رساله للمجرمين اننا سنظل اهل التقوى والسلام مهما فعلوا