
وطنية – عقد أعضاء “اللقاء الاكاديمي الصحي” العاملون في مواقع اكاديمية صحية في الجامعة اللبنانية – الاميركية، جامعة القديس يوسف، جامعة بيروت العربية وجامعة البلمند لقاء عبر تقنية zoom، ناقشوا فيه الواقع الصحي والمخاطر التي تهدد المواطنين.
وفي نهاية اللقاء اصدروا بيانا تلاه رئيس اللقاء الدكتور اسماعيل سكرية، عبروا فيه عن قلقهم الشديد ازاء “التصدع المتزايد في بنيان الامن والامان الصحيين، الذي يترافق مع استمرار نزيف الاطباء ذي الكفاءة العالية، بالاضافة إلى اختلال المعادلة سلبا حيث ارتفعت كلفة الاستشفاء مقابل تراجع قدرة المواطن والمؤسسات الضامنة والدواء وهنا الاخطر الذي تركز حوار اللقاء حوله، حيث رفعت التساؤلات عن السر المخفي وراء استمرار فقدان الادوية الاساسية على الرغم من وعود الترشيد التي فقدت مصداقيتها والاتهامات في حق الاطراف المعنية بالدواء من حكومة ووزارة صحة ونقابات صيادلة ومستوردين ومصرف مركزي التي لا زالت منذ تسعة أشهر تمارس لعبة تصادم المصالح وتلاقيها ورعاية تصدير الادوية للخارج طمعا بالدولار فيما المخازن في أمان”.
وخلص المجتمعون الى التوصيات الآتية: “إيقاف اللعب على حافة صحة الناس، تأليف لجنة مستقلة جامعية تساعد وزارة الصحة على اختيار الأدوية الاساسية الواجب دعمها، تفعيل سريع للمختبر المركزى للرقابة الدوائية والاستعانة بمختبرات جامعية هي جاهزة الآن، تشجيع الصناعة الوطنية للدواء بعد إخضاعها للرقابة المخبرية وعدم تصديرها إلى الخارج إلا بعد اكتفاء السوق اللبنانية منها في شكل مستمر، تسديد دين الخمسمئة دولار المطلوب للشركات الخارجية المصدرة للدواء إلينا من قبل مستوردي الأدوية عندنا وهو لا يساوي خمسة بالكلية من فائض ارباحهم غير الشرعية منذ العام 1997 وحتى العام 2020″.
واختتم البيان بـ”تحميل المعنيين بحل أزمة الدواء مسؤولية أي أذى يصيب مريضا او يعجل بوفاته وآخر مثال يذكر بألم شديد أن أحد اختصاصيي القلب في الجامعة الأميركية وهي الاهم في لبنان لم يستطع تركيب راسور لشريان مريض لعدم وجود دواء plavix وتركه تحت رحمة المتاجرين بصحة الناس، أفضل من اللاعبين”.