
أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية أنها ستعلق رحلاتها إلى العراق مؤقتا، بسبب “الأوضاع الراهنة”.
ووفق تغريدة للشركة عبر تويتر، فإن تعليق الرحلات جاء بناء على التعليمات الصادرة من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي نظرا للأوضاع في الجمهورية العراقية”.
واستهدف هجوم صاروخي، الجمعة، مطار بغداد الدولي مخلفا أضرارا مادية في مدرج وطائرتين فارغتين متوقفتين على أرض المطار، في عملية جديدة ضمن سلسلة هجمات وقعت في الأشهر الأخيرة ونسبتها واشنطن إلى فصائل مسلحة موالية لإيران.
واستهدفت هجمات بطائرات مسيرة أو صواريخ مصالح أميركية في العراق أو معسكرات عراقية تتواجد فيها قوات من التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين بقيادة واشنطن، من دون أن تتبناها أي جهة. وتطالب فصائل عراقية موالية لإيران بخروج الجنود الأميركيين من البلاد.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس “تعرض مطار بغداد الدولي لهجوم بستة صواريخ أدى إلى وقوع أضرار مادية”.
وأوضح بيان صادر عن سلطة الطيران المدني العراقي في وقت لاحقا أن الهجوم “أدى إلى أضرار كبيرة في أحد مدارج المطار وفي طائرتين مدنيتين في المنطقة الجنوبية للمطار”.
واعتبر البيان الهجوم “خرقا كبيرا للسيادة وتعريضا لأمن المواطنين للخطر ومزيدا من الشكوك بعدم تلبية متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني، ما سيعقد موقف العراق أمامهم ويتسبب بمزيد من العقوبات والقيود والخسائر المعنوية والمادية”.
وكان مصدر رفيع في مطار بغداد الدولي أشار الى أن إحدى الطائرتين المتضررتين “من طراز بوينغ 767 تابعة للخطوط الجوية العراقية، وكانت متوقفة لأغراض الصيانة منذ مدة”.
وأعلنت القوى الأمنية العثور على “ثلاثة صواريخ داخل منصة للإطلاق في قضاء أبو غريب”، مشيرة الى أنه تم “إبطال مفعولها، كما تم التوصل إلى خيوط مهمة عن الجناة للقبض عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وتقديمهم للعدالة”.