قال الكرملين اليوم الجمعة، ردا على سؤال بشأن تقارير حول إسقاط الدفاعات الجوية الروسية طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية، إنه ليس لديه معلومات إضافية وإن التحقيق جار في الحادث الذي وقع في كازاخستان.

 

و حذّر الكرملين، أمس (الخميس)، من طرح «فرضيات» بشأن تحطّم الطائرة الأذربيجانية التي كانت متوجّهة إلى روسيا الأربعاء. وجاء ذلك في الوقت الذي نقلت فيه وكالة «رويترز» عن 4 مصادر مطّلعة في أذربيجان، أن نظام دفاع جوي روسياً كان وراء إسقاط الطائرة التي تحطمت في كازاخستان. كما تحدّث مسؤول أميركي للوكالة نفسها عن رصد «مؤشرات أولية» على أن نظاماً روسياً مضاداً للطائرات ربما أصاب الطائرة.

 

و قال نائب رئيس وزراء كازاخستان قناعت بوزومبايف أمس، إنه لا يمكن تأكيد أو نفي أن الدفاعات الجوية الروسية قد أسقطت الطائرة الآذرية، مؤكدا عدم وجود تفسير رسمي للحادثة حتى الآن.

 

من جانبه قال المدعي العام للنقل في كازاخستان إن التحقيق لم يتوصل بعد إلى أي استنتاجات حول دور الدفاعات الجوية الروسية في إسقاط الطائرة الآذرية.

 

وكانت الطائرة، وهي من طراز «إمبراير 190»، في رحلة من باكو إلى غروزني، وانحرفت عن مسارها فوق بحر قزوين. وفُتح تحقيق للوقوف على أسباب الحادثة، لكن خبراء عسكريين قالوا إن الطائرة ربما أصيبت عن طريق الخطأ بنيران روسية حين كانت تحلق بمنطقة أُبلغ فيها عن نشاط للمسيّرات الأوكرانية.

 

و أعلنت وزارة الطوارئ الكازاخستانية عن مقتل 42 شخصاً ونجاة 25 شخصاً جراء حادث تحطم طائرة ركاب بالقرب من مدينة أكتاو الكازاخستانية.

 

وجاء في البيان: “كان على متن الطائرة 67 راكباً، بينهم 5 من أفراد الطاقم. ونجا 25 شخصاً، تم نقل 22 منهم إلى المستشفى”.