صدر عن “الكتلة الشعبية” البيان الآتي: “من قلب الظلام السياسي يخرج نور طلابي تسّرب من صناديق الاقتراع الجامعية على مستوى لبنان ليفرض تغييراً تصنعه الاجيال”.
وأضافت: “بعد نتائج صادمة للسلطة في انتخابات الجامعة الاميركية واللبنانية الاميركية جاء المدّ اليسوعي ليحدث زلزالاً غير مسبوق في تاريخ الانتخابات الطالبية وفي معقل اكاديمي لطالما كانت تتحكم بنتائجه احزاب وتيارات السلطة.
فمبروك لطلاب لبنان الذين صنعوا غدهم باصواتهم في انتخابات الجامعة اليسوعية ووضعوا اولى علامات التغيير على مستوى الانتخابات النيابية لاحقاً”.
وتابعت: “ان الامل بالطلاب ينعكس آمالاً أوسع في جيل قادر على فرض معادلاته بعد ان سقطت الاوهام على اي تغيير او اصلاح قادم من صوب السلطة.
والنجاحات التي حققها الطلاب اليوم، كانت “الكتلة الشعبية” جزءا منها في الجامعة اليسوعية كلية الزراعة في تعنايل البقاع حيث خاضت الكتلة المعركة ورسمت الفجرالجديد اذ هزم الطلاب المستقلون احد الاحزاب الفاعلة الذين كانوا يسيطرون على المقاعد طيلة ١٥ عاماً ويحققون فوزا تارة بالتحالف وطورا بالتزكية”.
وختمت: “تلك سابقة تستدعي التوقف عندها لما لها من ارتدادات على مستوى مزاج الناس في المستقبل الانتخابي القريب سواء بلدياً او نيابياً .وبعد “حملة طالب” على مساحة الوطن، يتظهّر ان الغد سيحمل رياح تغيير لا بد آتية”.