بقلم ليلى دندشي
ينقسم اللبنانيون بين فئتين، الأولى ترى أن القرار الدولي 1701 مازال ساري المفعول ويمكن “إستنساخه” ليكون مدخلا لأي حل يُطرح لمعالجة قضية المنطقة من جهة ولإمكانية تأمين عدم إنخراط لبنان في مسلسل العنف الذي مضى عليه أكثر من شهر، في حين يرى المتابعون من أنصار الفريق الثاني أنّ هذا القرار الدولي قد أطيح به وفقد مرجعيته ولم يعد يشكل “الرافعة” التي بإمكانها أن تُنقذ لبنان من تداعيات الحرب في المنطقة، حيث بات من المرجّح أن تتفاقم الأمور أكثر فأكثر في أعقاب المعارك الجارية وتدفق الأسلحة والأساطيل التي باتت تملأ المتوسط.
ومع بداية الشهر الثاني على هذه الحرب التي تشنها إسرائيل شمالا وجنوبا يمكن تسجيل الأحداث الآتية خلال الساعات القليلة الماضية:
– أعلنت قوات الإحتلال أنها وصلت عسكريا إلى منتصف قطاع غزة، دون أن يتأكد ذلك من مصادر موثوقة.
– سجل قصف عنيف ليل امس على القطاع الأوسط في لبنان وشمل رميش حيث وصلت أصوات الإنفجارات إلى مدينة صيدا، ووصفت المصادر أن هذه الليلة هي الأعنف وإستخدم فيها القصف من قبل الدبابات الإسرائيلية.
– وذكرت مصادر محلية أن قوات الإحتلال إتخذت منحى جديدا في حربها حيث إحتدم القتال ليشمل العرقوب وكوكبة وأطراف راشيا الفخار، ولاحقا إتسعت رقعة المواجهات لتشمل حولا وميس الجبل التي أصيبت بثلاثة صواريخ سقطت بالقرب من الملعب البلدي وأوقعت خسائر مادية فادحة.وخلال ساعات الليل سجل قصف على كفركلا وشبعا.
– ونقلت المصادر عن العدو قوله أنه إستهدف مواقع لحزب الله وهذا الأمر لم يتم التحقق من صحته.
– شهد البحر المتوسط “عجقة” قطع بحرية تابعة ل 13 دولة ولم يسجل مثل هذا الحشد البحري منذ الحرب العالمية الأخيرة، وبعض القطع البحرية إنضمت إلى الغواصة الأميركية اوهايو إضافة إلى سفن حربية فرنسية ودانمركية ومن دول اوروبية اخرى.
– ونقلت معلومات صحفية أن حزب الله لديه صواريخ متطورة مداها 120 كلم وهامش الخطأ فيها ضئيل جدا وبإمكانها أن تحمل رؤوس صواريخ نووية ولكن الحزب لم يقرر بعد إستخدامها.
– سُجل إرتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة إلى 10953ضحية ووقوع إشتباكات بين مناصري حماس والصهاينة في الأطراف الشمالية من قطاع غزة وبيت لهيا.
– وكشف وزير الخارجية الأميركي بلينكين أن “إسرائيل لن تستطيع إدارة قطاع غزة وستسعى إلى تسليم دفة الحكم في القطاع إلى تحالف دولي!!”
– من المقرر أن تستضيف المملكة العربية السعودية خلال الأيام القليلة القادمة قمتين: الأولى للدول الإسلامية، أما الثانية فهي قمة للدول العربية.
– وفي الشهر الثاني على بدء “طوفان الاقصى” سُجلت ضربة قوية قامت بها حماس وبعملية غير مسبوقة أو منتظرة أوقعت فيها عشرات الإصابات في صفوف الأعداء في غزة ما جعل نتنياهو يهدد بتشكيل حكومة حرب متناسيا الجرائم التي إرتكبتها إسرائيل ولم تزل ضد الإنسانية حيث اوقعت حتى اليوم أكثر من 10569 قتيلا بينهم 4324 طفلا، ولم تسلم المساجد من الإستهداف الصهيوني وعمدت إسرائيل إلى قطع المياه والوقود والغذاء والدواء عن غزة وسُجل زهاء 900 ألف شخص يعانون من الجوع.
– ووصفت المصادر العربية أن ما يجري في فلسطين هو إستهداف ضد الإنسانية.
– هذا وطالب رئيس وزراء كندا بإعلان هدنة للسماح بالإفراج عن جميع الرهائن.
– وذكرت مصادر فلسطينية أن الأونروا تركت آلاف الغزاويين دون ماء وطعام او طبابة في غزة.
– وتجددت الإشتباكات ليلا على جنوب لبنان حيث تعرضت الممرات الإنسانية إلى قصف لاسيما على الناقورة وعيتا الشعب وفي الوقت نفسه تم القصف على المشافي المتبقية في غزة.
– إرتفع عدد القتلى في صفوف موظفي الأونروا إلى 92 ضحية.
– تم إفتتاح مقابر جديدة في غزة لدفن الضحايا بعد إزدياد عدد الجثث.
– سجل توغل للآليات الإسرائيلية في قطاع غزة، في حين باشر الجيش الإسرائيلي في الأراضي المحتلة بتوقيف وإعتقال العشرات.
– أعمال الهدم والإبادة التي تمارسها إسرائيل في غزة لم تشهدها الحروب العالمية.
– قال مصدر في حركة حماس: سنُطلق المحتجزين فور سماح الأوضاع الأمنية بذلك.
– إقتحمت القوات الإسرائيلية جامعة بيرزات في الأرض المحتلة ومقتل أحد الطلبة بنيران المهاجمين.
– وقوع إشتباكات في بيت لحم بين الأهالي الفلسطينيين وقوى الإحتلال.
– اليونان وقبرص وفرنسا تقترح إنشاء ممرات إنسانية بين غزة والخارج.
– المفوض الأممي لحقوق الإنسان: الوضع الحالي في قطاع غزة والمنطقة هو الأكثر خطورة منذ عقود.
– المفوض الأممي فولكرتورك: اطالب الأطراف بقبول لوقف إطلاق النار على أساس حقوق الإنسان، وعلى طرفي الصراع العمل على تجنيب المدنيين ويلات الصراع.
– مصر تقترب من التوصل إلى هدنة مدنية وإيجاد حل لقضية المحتجزين.
– مصادر إعلامية: الإدارة الأميركية تضغط على إسرائيل للتوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة.
– المفوض الأممي لحقوق الإنسان: 32 صحفيا فلسطينيا قُتلوا في قطاع غزة خلال شهر.
– نصف عدد المشافي في غزة خرجت من الخدمة إما بسبب تعرضها للقصف أو لنفاذ مادة المحروقات.
– دمرت قوات الإحتلال 3 مساجد جديدة، وسجل رقم جديد للمصابين هو 26475 مصابا في غزة.
– يضطر الغزاويون إلى إعتماد الحطب لإنجار أطعمتهم بعد أن فُقدت مادة الغاز.
– باتت ساعات الكهرباء في غزة قليلة جدا يوميا بعد توقف العديد من المولدات الكهربائية بسبب نفاذ المحروقات وخروخ 18 مستشفى عن العمل.
– تواصل الطائرات الإسرائيلية أعمال القصف والإغارة على المناطق السكنية في غزة.
– وزير الخارجية الأميركي: يجب ان لا يكون هناك تهجير قسري لغزة لا الآن ولا غدا (أجراس الحقيقة ستُقرع غدا).