
بدأت القوات الفيليبينية والأميركية تدريبات مشتركة لمدة ثلاثة أسابيع تحاكي “سيناريو معركة واسعة النطاق” بهدف ردع مطامع بكين في بحر الصين الجنوبي.
ويشارك نحو 17 ألف جندي في تدريبات “باليكاتان” السنوية التي ستشمل للمرة الأولى محاكاة متكاملة للدفاع الجوي والمضاد للصواريخ ويحضرها الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس.
وسيتم كذلك نشر أسلحة أميركية متطورة من بينها منظومة الصواريخ المضادة للسفن “NMESIS” “ذات القدرة العالية على المناورة” وخصوصا في المياه التي تفصل شمال الفيليبين عن جزيرة تايوان.
وقال الجنرال في مشاة البحرية الأميركية جيمس غلين في مراسم الافتتاح في مانيلا: “لن نظهر فقط رغبتنا في الالتزام بمعاهدة الدفاع المشترك السارية منذ 1951، ولكن أيضا قدرتنا التي لا تضاهى على القيام بذلك”. وأضاف: “لا شيء يتيح بناء الروابط بشكل أسرع من التحديات المشتركة”.
وسبق للبلدين أن أجريا مناورات مشتركة باسم “كوب ثاندر” بين 7 و18 نيسان الحالي.