شعار ناشطون

“الفاو”: أسعار المواد الغذائية سترتفع بسبب أزمة البحر الأحمر

04/03/24 04:26 pm

<span dir="ltr">04/03/24 04:26 pm</span>

 

 

تترافق أزمة مرور السفن في البحر الأحمر مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة. وتنعكس عرقلة مرور السفن على تسهيل وصول البضائع إلى وجهتها، ما يرفع أسعارها ويحدّ من حجم العرض في السوق.

وفي السياق، حذّر مدير مكتب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ‏‏(الفاو) للتواصل مع روسيا أوليغ كوبياكوف، من أن الوضع في ‏باب المندب والبحر الأحمر سيؤثر على تجارة الأغذية ويؤدي ‏إلى ارتفاع الأسعار.‏ وحتى الآن “تضاعفت تكلفة شحن السفن التي تسير على هذا الطريق أربع ‏مرات تقريباً، وانخفض نقل البضائع بنسبة 30 بالمئة”.

 

وحسب كوبياكوف، فإن “أكبر شركات النقل البحري ‏في العالم رفضت تسليم البضائع عبر البحر الأحمر، ممّا عطّل السلاسل اللوجستية القائمة، وأجبر أصحاب ‏البضائع على استخدام طريق ملتوية، حيث تذهب السفن ‏المبحرة بين آسيا وأوروبا حول رأس الرجاء الصالح، ويبلغ ‏طول هذا الطريق 8 آلاف كيلومتر ويمتد من 10 إلى 14 ‏يوماً”. وأضاف، إن تكلفة شراء وقود إضافي لقطع مسافة إضافية “يزيد التكاليف بمعدل 15 بالمئة. ونتيجة لذلك، يرتفع سعر المنتجات، ويؤدي ‏ذلك إلى تضخم أسعار المواد الغذائية وانخفاض في التوافر ‏الاقتصادي للمنتجات الغذائية للمستهلك النهائي”.‏

 

ويأتي تهديد حركة السفن في البحر الأحمر وانعكاسه على توفّر البضائع في العالم، ليُفاقم التحديات التي تواجهها البضائع من خلال عرقلة حركتها في مناطق أخرى، مثل البحر الأسود حيث تتأثر الحركة فيه بالحرب الروسية- الأوكرانية، وقناة بنما التي انخفض منسوب مياهها

تابعنا عبر