نشر العميد خليل الحلو ما يلي :
سمعت في وسائل الإعلام أن تجمع محامي حزب الله رفع دعوى قضائية ضد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي “في جرم التحريض والقدح والذم وإثارة النعرات الطائفية وتهديد السلم الأهلي وإضعاف الشعور القومي …”، كما قرأت رد اللواء ريفي الذي ذكـّر حزب الله بوجوب تسليم قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والذين حاولوا قتل الوزير بطرس حرب … تماشياً مع دولة القانون والمؤسسات.
تعليقي على هذا الموضوع:
1) اللواء ريفي من أشرف الضباط الذين مرّوا في السلك العسكري، وماضيه يشهد لوطنيته ولمواقفه من الإحتلال السوري ومن الميليشيات المسلحة تحت ذرائع المقاومة وغير المقاومة، وقد حيكت بحقه الأكاذيب في وسائل الإعلام … كلـّه لم ينفع لأن الضباط والعسكريين الذين خدموا في السلك يعرفونه جيداً
2) حزب الله يتهم اللواء ريفي بتهديد السلم الأهلي … إن اليافعين والمراهقين والأولاد وألأميين والمتعلمين والمثقفين وغير المثقفين يعرفون من يهدد السلم الأهلي! هل المئة ألف صاروخ التي صرّح عنها حزب الله هي لحماية السلم الأهلي؟ هل التبعية لإيران التي جاهر بها السيد حسن نصرالله في خطاباته مرات عدة هي لحماية السلم الأهلي؟ هل تهديد الناس بالقتل من قبل محازبي حزب الله على وسائل التواصل الإجتماعي هو لحماية السلم الأهلي (والقضاء لم يجرؤ على تحريك ساكناً في الموضوع بسبب الترهيب)؟ هل ترهيب القضاء وأجهزة الدولة هو لحماية السلم الأهلي؟ هل مهاجمة مخيم ساحة الشهداء أثناء الإنتفاضة 22 مرة من قبل جماعة حزب الله وحركة أمل هو لحماية السلم الأهلي؟ أم هو ترهيب لحرية التعبير؟
3) إن مواقف اللواء ريفي هي منسجمة مع ماضيه ومبنية على وقائع، ولقوى الأمن شهداء من النقيب وسام عيد إلى اللواء وسام الحسن … اللواء ريفي وفي لرفاق سقطوا
السلم الأهلي يكون بخير عندما يصبح الجميع متساوون! وليس عندما يكون حزب الله مسلحاً والباقين عزّل.