ليلى دندشي
يمكن إعتبار اليوم ال 23 من بداية المواجهة مع العدو الصهيوني من أكثر الأيام وأشدها شراسة وأضرارا فادحة إرتكبها العدو الإسرائيلي في كافة الإتجاهات وإستخدم فيها الأسلحة الفتاكة لترتفع بالتالي أعداد الضحايا والجرحى الذين سقطوا في “حرب غزة” التي أرادها العدو الإسرائيلي حربا ضد الإنسانية وضد البشرية الأمر الذي سيسجله التاريخ ويشير إلى تلك “العصابات” التي تمكنت من إقامة دولتها إستنادا إلى ذلك الدعم الذي بذله مجموعة من القتلة والمجرمين تمكنوا بالتفرد بحكم العالم وأهدوا عصابات تم جمع أفرادها من بلدان مختلفة ليعيثوا فسادا في المنطقة ويباشروا بإقامة دويلة على أسس الجريمة بدعم غير محدود من شركاء دوليين لهم الباع الطويل في التسلط وإستعمار الشعوب.
ولعل أبرز من بإمكانه أن ينطق بفحوى هذا الواقع هو مدّعي عام الجنائية الدولية الذي قال تعليقا على مجريات الأمور في غزة وعلى كافة المحاور لاسيما في لبنان الجنوبي حيث عبّر بكلمات بسيطة ومعدودة حيث قال: “الأبرياء عالقون في وسط غزّة، في وسط هذه الحرب التي لم يختاروها والوضع لا يحتمل”.
فما جرى ويجري يؤكد حالة الإجرام التي يقود فيها الجيش الإسرائيلي أو بالأحرى “حثالة البشر”، المعركة التي يهدف بواسطتها الصهاينة إلى تصفية كل القوى والشعوب التي تعارض برامجها ومخططاتها في محاولة باتت مفضوحة والتي ترمي إلى إنشاء “إسرائيل الكبرى” على حساب كل شعوب المنطقة.
وفيما يأتي أبرز الأحداث والتطورات التي شهدتها المنطقة على إمتداد ساعات يوم أمس على الشكل الآتي:
– باشر الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الأولى بعرض مشاهد وصور للأماكن والمدن التي سيقوم جيشه بتنظيفها حسب قوله من مقاتلي حماس والقوى الأخرى التي رفضت تسليم سلاحها.
– ولكن من أشار إليهم سبقوه إلى أن يكون لهم السبق في المواجهة فقصفوا بعض مناطق تمركز قوى الشر حول قطاع غزة، ب 16 صاروخ في حين سقطت صواريخ أخرى على تل أبيب من قِبل طرف آخر هو أقرب لتلك المنطقة من الصامدين في مدينة الصمود والإستشهاد في سبيل القضية الأم، وهال جيش العدو أن الصامدين لم يهربوا بل صمدوا في وجه تلك الأسلحة الفتاكة، وسرعان ما باغت عدد من الصامدين الأبطال لا يتجاوز عددهم الخمسة ليخرجوا فجأة من تحت الأرض ويبيدوا القتلة القادمين إلى غزة الصمود، قبل أن يستشهد بعضهم وليعود الآخرون إلى الكمائن التي خرجوا منها وليؤكدوا أن غزة مليئة بهذه الكمائن لتصبح الكلمات التي يتبادلها الإسرائيليون عن أنفاق غزة هي حقيقة.
– وفي حين كان الإسرائيليون ينتظرون قصف عاصمتهم “تل أبيب” من أماكن أخرى، أتتهم أيضا المفاجأة من غزة حيث تم إطلاق صواريخ بعيدة المدى من الثوار الصامدين بإتجاه تل أبيب لتزلزل الأرض تحت أقدام من وُصف بأنه الجيش الذي لا يُقهر فإذا به (أوهن من خيط العنكبوت).
– وفي الوقت نفسه أيضا تساقطت القذائف من مواقع مختلفة في الجنوب اللبناني لتصيب كريات شمونة، السماقة، كفرشوبا، حلتا، عيتا الشعب وحولا، ولتتجدد عمليات القصف هذه عدة مرات ولتسفر عن سقوط العديد من الإصابات بصفوف الصهاينة حيث ساهم في عمليات القصف هذه كتائب القسام والجماعة الإسلامية وعناصر من حزب الله وشملت رماياتهم البلدات التي تحتلها إسرائيل على الجانب الآخر وعلى بُعد حوالي 5 كلم من الحدود اللبنانية.
– وسُجل سقوط قذائف نارية على الحدود اللبنانية الجنوبية ما أدى إلى إندلاع حرائق في المزروعات الحرجية.
– قال الجيش الإسرائيلي انه أحبط عملية إطلاق صواريخ أرض – جو من لبنان .
– تعرضت عيتا الشعب في الجنوب اللبناني لقذائف إسرائيلية وكان قد سبق ذلك طيران إسرائيلي صباحي حلق في اجواء المنطقة.
– تم إستهداف قاعدة اميركية في جنوب الحسكة في العراق لإنفجار مسيرة.
– ألقى الجيش الإسرائيلي بقنابل ضوئية فوق غزة قبيل تنفيذ عملياته العسكرية صباحا.
– مقتل 21 شخصا في قصف مسجد وسط غزة.
– إصابة ضابط إسرائيلي وجندي بجروح في إشتباك مع الفلسطينيين في شمال قطاع غزة.
– قال رئيس الوزراء الفلسطيني: نرفض أي إدارة أممية ودولية لقطاع غزة.
– المستشفيات لا تزال تعمل في غزة ولكنها توشك على التوقف لإنعدام المحروقات والمستلزمات الطبية.
– دعا الرئيس الفلسطيني إلى عقد إجتماع عاجل للقمة العربية.
– رئيس الصليب الأحمر في غزة اعلن أن المستشفيات ما تزال تعمل في غزة وهي على وشك الإنهيار.
– تم إستهداف منازل غزة بغارات من الطائرات الإسرائيلية.
– إقتحم الإسرائيليون بلدة طول كرم.
– الفلسطينيون بتصدون لمحاولة توغل إسرائيلي في شمال القطاع.
– رئيس أطباء “بلا حدود”: قطاع غزة يتعرض لأعمال إبادة وحشية غير مسبوقة.
– لا كهرباء، لا ماء، لا محروقات، لا إستشفاء في قطاع غزة.
– الآلاف في روما يجوبون الشوارع إحتجاجا على الحرب التي تشنها إسرائيل.
– كما إنطلقت تظاهرة في مدينة برلين الألمانية.
– قتلى وجرحى من الصهاينة في إشتباك مسلح شمالي غزة أثناء محاولة التوغل في جباليا.
– حماس تعلن فشل الهجوم المسلح الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة.
– إرتفع عدد الضحايا في غزة إلى 8000 والجرحى إلى 20000 وسُجل 1500 بلاغ عن مفقودين يُعتقد أن جثث بعضهم هي تحت الرماد وحطام الأبنية التي قصفها العدو.
– تحرك زعماء العالم بصدد الحرب التي تشنها إسرائيل هو ضعيف.
– إسرائيل تقول أن حماس لديها 230 رهينة.
– إقتحمت إسرائيل كل من بلدات جنين، نابلس، وطوباس، ما أدى إلى إستشهاد 3 أشخاص.
– يقوم الجيش الإسرائيلي بإقتحامات في الضفة الغربية وسط تصدي واسع من قِبل الأهالي.
– أعلنت حماس: مستعدون لعملية تبادل تتضمن إطلاق جميع الموقوفين الفلسطينيين من سجون العدو مقابل إخلاء سبيل الرهائن لدى الحركة.
– قصف وغارات إسرائيلية على جنوب لبنان وُصفت بالأعنف منذ إندلاع الأحداث.
– القصف المدفعي مستمر من قِبل العدو على مناطق الجنوب وإستهدفت كفرشوبا، حلتا، موقع العباد، وسقوط قذيفة في حولا أدت إلى إصابة جندي لبناني.
– تحليق مسيرات إسرائيلية في أجواء الجنوب، كما إستهدفت مسيرات مماثلة مدينة القنيطرة السورية.
– إسرائيل إستهدفت 450 موقعا في غزة خلال ليل أمس.
– وزارة الصحة في غزة أعلنت أن إسرائيل تُدخل عبر معبر وفح ما لا تحتاج له الوزارة وتمنع دخول الأساسيات.
– تقوم إسرائيل بإلقاء منشورات في أجواء غزة تدعو فيها الأهالي إلى الإستسلام والتخلي عن السلاح والقتال.
– يقول الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بزيادة عديد قواته في قطاع غزة، ويعدّ للهجوم على مستشفى الشفاء في القطاع.
– العدو يهدد مستشفى القدس في غزة بالقصف وضرورة إخلائه فورا.
– إسرائيل إستهدفت 450 موقعا لحماس.
– مقتل 6 أطفال في قصف إسرائلي على خان يونس.