شعار ناشطون

العدو الإسرائيلي يخشى تحركاً عسكرياً ضده.. وتقرير جديد: جيش الإحتلال “ليس الأقوى” في الشرق الأوسط

21/01/22 07:20 pm

<span dir="ltr">21/01/22 07:20 pm</span>

إخترقت طائرة إستطلاع إسرائيلية الأجواء اللبنانية وحلقت طويلاً فوق الجنوب على علوٍ متوسط، بموازاة تحركات عسكرية على خط الحدود مع لبنان.
وفيما أكد ضابط عسكري في جيش العدو لمراسل “ريشت كان”، إنه “لا يوجد أي حدث أمني على الحدود الشمالية.. هذه دعاية لبنانية فقط”، أوردت  صحيفة “يديعوت أحرونوت”، نقلاً عن مصادر دفاعية إسرائيلية، أن إسرائيل تستعد لهجمات محتملة بطائرات مسيّرة في أعقاب الهجوم على أبو ظبي. وذكرت هذه المصادر للصحيفة، أن إسرائيل عرضت على الإمارات، المساعدة في التحقيق في الهجوم الذي وقع على منشآت مدنية في أبو ظبي، لإحباط ضربات مماثلة في المستقبل.
وقالت “كان”، إن أحد السيناريوهات الذي يخشونه في إسرائيل، هو هجوم بطائرات مسيّرة إنتحارية وصواريخ يتم إطلاقها من اليمن، وأن المسافة بين اليمن وأبو ظبي مشابهة للمسافة بين اليمن ومدينة إيلات في أقصى جنوب إسرائيل، وأن هذا الهجوم “يدل على قدرات متطورة بحوزة الحوثيين”.
إلى ذلك، أظهر تقرير حديث، صادر عن”Global Firepower”، أن الجيش الإسرائيلي ليس الأقوى في الشرق الأوسط، وأن النتائج الجديدة والمفاجئة أظهرت، إنحرافات وأخطاء سياسية لدى الإحتلال وجيشه، وأشار التقرير الذي أورده موقع “مكور ريشون” العبري ، إلى أن الجيش المصري يحتل المرتبة الأولى في الشرق الأوسط، والـ12 عالمياً، في حين يحتل جيش الإحتلال الإسرائيلي المرتبة الرابعة في الشرق الأوسط، والـ13 عالمياً.
ويأتي خلف إسرائيل وفق الترتيب التصاعدي، جيوش كلاً من السعودية، العراق، والأمارات العربية، بينما يأتي الجيش السوري في المرتبة الثامنة، والجيش الكويتي في المركز التاسع، والجيش الأردني في المرتبة العاشرة.
وعالمياً، تحل الولايات المتحدة في المركز الأول، تليها روسيا والصين، فالهند واليابان، بينما تأتي مملكة بوتان بالمركز الأخير.
هذه المعطيات، هي نتيجة العديد من الأحداث التي أدت إلى تراجع الثقة، وتدهور صورة الجيش الإسرائيلي في نظر الجمهور، في حين أكد رئيس وزراء العدو نفتالي بينيت، خلال لقاء مع أعضاء هيئة الأركان الإسرائيلية، بحضور كل من وزير الجيش بيني غانتس، ورئيس هيئة الأركان آفیف کوخافي، والمدير العام لوزارة الجيش اللواء المتقاعد أمير ایشل، أن مهمة إسرائيل الرئيسية تتمثل، في إلحاق أضرار ملموسة بالنظام الإيراني وبوكلائه في المنطقة، مبدياً تصوره الإستراتيجي للتحديات المختلفة التي تواجهها إسرائيل، وعلى رأسها “نووي إيران”.

وعلى خلفية الأحداث بعد الأخطاء الأخيرة، حيث قتل إثنان من قادة الوحدة ذاتها برصاص “نيران صديقة” في النبي موسى بأريحا، قالت مواقع عبرية، إن جنديين إثنين أصيبا بجراح، جراء انفجار داخلي، وقع داخل معسكر خاص بوحدة “الكوماندوز” لدى قيام أحدهما بركل رأس قذيفة هاون متفجر بقدمه، الأمر الذي استدعى قيام قائد السلاح البري اللواء تامير يدعي، باستبدال قادة وحدات النخبة “إيغوز” و”دوفدفان” في لواء “كوماندوز”العدو، إضافة إلى قادة لواء “الناحال” ولواء “النار”، و”فرقة الحديد” في سلاح المدرعات.

تابعنا عبر