
جاء في “نداء الوطن”:
أثار فريق دولي من الباحثين جدلاً واسعاً بزعمهم اكتشاف موقع سفينة نوح الأسطورية في تركيا، بعد مرور 5000 عام على الطوفان المذكور في الكتب المقدسة.
يشير الباحثون إلى أن تلّاً على شكل قارب، يُعرف باسم “تكوين دوروبينار”، يقع جنوب جبل أرارات، هو في الواقع بقايا متحجرة لسفينة نوح الخشبية. وأظهرت الدراسات أن المنطقة تعرضت لفيضان مدمر قبل 5000 عام، مما يدعم الرواية التوراتية للطوفان. كما أكدت تحاليل التربة والصخور وجود آثار لمواد طينية ورواسب بحرية وبقايا كائنات بحرية، يعود تاريخها إلى ما بين 3500 و5000 سنة.
يعترف الباحثون بأن الأدلة ليست قاطعة، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، في حين يشكك الجيولوجيون بصحة هذه النظرية مشيرين الى أنّ عملية تحجر الخشب تستغرق ملايين السنين، ولا يمكن أن تحدث خلال 5000 عام فحسب. في المقابل، يواصل فريق البحث جمع الأدلة وإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد صحة اكتشافهم، ويخططون لإنشاء مركز للزوار في الموقع لجذب السياح والباحثين.