دعت الصين وإيران السبت، القوى الكبرى الى عدم جعل الشرق الأوسط “ضحية للتنافس الجيوسياسي” بينها، وذلك خلال أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لبكين.
وخلال لقاء بين عراقجي ونظيره الصيني وانغ يي، توافق الوزيران على “وجوب أن يحترم المجتمع الدولي سيادة دول الشرق الأوسط وأمنها واستقرارها ووحدتها وسلامة أراضيها”، بحسب بيان لوزارة الخارجية الصينية.
ورأى الوزيران وفق المصدر نفسه أن “الشرق الأوسط ليس ساحة معركة للقوى الكبرى، وينبغي ألا يكون ضحية للتنافس الجيوسياسي والنزاعات بين دول تقع خارج المنطقة”.
وفي ما يتصل بالتطورات في سوريا، دعا الوزيران الى العمل من أجل “مكافحة الإرهاب وتحقيق المصالحة وتعزيز العمليات الإنسانية”.
والصين وإيران كانتا داعمتين للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وبكين هي أكبر شريك تجاري لإيران وشار رئيسي لنفطها.
وبالنسبة الى البرنامج النووي الايراني، قالت الخارجية الصينية إثر اجتماع السبت إن بكين “تدعم إيران بقوة لجهة حماية حقوقها ومصالحها المشروعة”.