*
اعتبرت مجموعة “الشمال ينتفض” ان امام الرئيس نجيب ميقاتي حل من اثنين اما دعوة الحكومة للانعقاد واقرار البطاقة التمويلية لتخفيف معاناة المواطنين، او الاستقالة حفظا لماء الوجه.
وقالت في بيان:
ان الارتفاع الجنوني بسعر صفيحة البنزين، يطرح عدة تساؤلات منها:
أولا: هل أصبحت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي تمثل دور المشاهد للأحداث دون ان تتدخل لتخفيف وطاة الانهيار!؟
ثانيا: لماذا لم تقر البطاقة التمويلية حتى الساعة مع العلم ان تصريحات المسؤولين كافة كانت تؤكد ان رفع الدعم بشكل كامل لن يكون قبل اقرار البطاقة التمويلية!؟.
ثالثا: ما هو تأثير الارتفاع المستمر للمحروقات على مصالح الناس والمدارس والجامعات والمستشفيات؟ وألا يستدعي هذا الارتفاع الجنوني جلسة طارئة للحكومة التي احجمت عن الانعقاد بعد أحداث الطيونة؟!.
رابعا: لماذا لم يقم القضاء بالادعاء على من هدروا أموال المودعين باستخدامها لتغطية الدعم على المحروقات وسواها من السلع، ما أدى الى خسارة المليارات من الدولارات لحساب المهربين وتجار السوق السوداء.
وأضاف البيان: يبدو أن وجود الحكومة في لبنان مثل عدم وجودها، وأمام الرئيس ميقاتي حل من اثنين، أما أن يدعو لجلسة طارئة للحكومة لاقرار البطاقة التمويلية، وأما ان يتجه للاستقالة حفظاً لماء الوجه.
وتابع: واذا كانت حجة الرئيس ميقاتي أنه لا يستطيع فعل شيء بفعل مقاطعة وزراء الحكومة، فإننا نستعين بجملة له بعد اعلان تشكيل الحكومة: “معي في الحكومة أكثرية، ومن يريد التعطيل يطلع لبرا”.
