
الطافي على سطح المشهد السياسي هو التسليم العام بأنّ سبل المخارج والحلول مقفلة بالكامل، وسط إشارات سلبية تتوالى من دول الخليج، عن إجراءات عقابيّة اقسى، ونقمة شديدة على ما تسمّيها مصادر ديبلوماسية عربية “الفريق السياسي الحاكم والمستسلم لحزب الله، ويغطي عدوانيته تجاه اصدقاء واشقاء لبنان”.
وبحسب المصادر الديبلوماسية، فإنّ السعودية قد اتخذت قرارها بالذهاب الى المدى الأبعد في الدفاع عن مصالحها وأمن مواطنيها، ولن تتهاون مع أي سلطة يديرها حزب الله. وأكّدت لـ”الجمهورية”، أنّ “أي حديث عن تراجع المملكة في إجراءاتها التي اتخذتها، ليس سوى كلام خيالي، وخصوصاً انّ الإجراءات التي اتُخذت ما هي الّا البداية”.