حضرت المرشحة لرئاسة الجمهورية السيدة مي الريحاني أولى جلسات انتخاب رئيس للجمهورية، وكانت لها لقاءات عدة مع عدد من النواب التغييريين والمستقلين.
وأثنت الريحاني في دردشة مع الصحافيين بعد خروجها من الجلسة، على افتتاح جلسات الانتخاب ضمن المهل الدستورية معتبرةً أنه مسار ديمقراطي، قائلةً: “النتيجة لم تكن مفاجئة لأن ما حصل خلال الجلسة متفق عليه بين الأفرقاء، ولم يكن من المنتظر أن يأتي رئيس بـ128 صوتاً، ولكن الديمقراطية تفرض وصول رئيس بأكثرية نيابية”.
وأكّدت أنها لمست إيجابية كبيرة لدى عدد من الكتل النيابية والأحزاب وبعض النواب المستقلين والتغييريين خلال جولاتها الرئاسية وهي لا تزال على تشاور دائم معهم، لافتةً الى أن برنامج عملها يجمع عدداً كبيراً من النواب والأحزاب”.
وختمت: “أنا متفائلة جداً، وأنا مع الإتيان برئيس للجمهورية بأكثرية نيابية تقابله معارضة قوية في المجلس، وهذا من أبرز أوجه الديمقراطية”.