
أكّد رئيس الجمهورية جوزاف عون أنّ وجوده في روما ليس فقط لتقديم التعازي بوفاة البابا فرنسيس، بل ليجدد تأكيد الدور الروحيّ والرساليّ، الذي يحمله لبنان في هذا العالم.
وقال: “نحن هنا لنقول إن لبنان، رغم كل جراحه، سيظل نموذجًا للوحدة في التنوع، ومنارة للقيم الإنسانية التي حملها قداسة البابا ودافع عنها، متشبثًا بالقيم التي لا تزول، من أجل عالم أكثر عدالة ورحمة”.
وكان رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قد غادر، واللبنانية الأولى السيدة نعمت عون لبنان بعد ظهر اليوم، متوجهين الى روما، للمشاركة في مراسم تشييع قداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان.
وكان لبنان قد أعلن الحداد ثلاثة أيام بعد تلقي نبأ وفاة الحبر الأعظم، تعبيراً عن الحزن وتقديراً للمواقف النبيلة التي تبناها البابا الراحل والداعمة للبنان وقضاياه المحقة في المحافل الدولية، وتشديده على فرادة لبنان واهمية بقائه شهادة للرسالة الإنسانية في العالم اجمع.