
دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى تشكيل تحالف من مختلف قارات العالم للدفاع عن الشعب الفلسطيني أمام “الجرائم الصهيونية”.
وقال رئيسي -في تصريحات له خلال مؤتمر في طهران- إن نصرة المظلومين هي أحد أسس ومبادئ الدستور الإيراني “ومن هذا المنطلق، دعمنا لغزة وفلسطين يستند إلى هذه المبادئ” مشيرا إلى أن “6 آلاف طفل في غزة استشهدوا، وتأكدوا أن يد الانتقام الإلهي ستضع حدا للكيان الصهيوني المزيف”.
وشدد على أن “التمييز العنصري الذي يمارسه کيان الفصل العنصري الصهيوني وقيامه بالقتل والظلم ضد الشعب الفلسطيني المظلوم واضح للجميع” لافتا إلى أن المظاهرات الحاشدة والتجمعات الضخمة في العالم تقام لهذا السبب.
من جهتها، قالت الخارجية الإيرانية إن مجلس الأمن الدولي بات رهينة لدى واشنطن في قضية غزة وهو عاجز عن إحلال السلام الدولي.
وأضاف بيان الخارجية “لا يمكن لأميركا دعم الحرب على غزة والقول إنها لا تسعى لتوسيع رقعة الحرب في الوقت ذاته، فأمن المنطقة متكامل واستمرار الجرائم الصهيونية في غزة يمنع السلام والأمن الإقليميين”.
وحذرت الخارجية من أن أي إجراء ضد إيران وأمنها ومصالحها القومية وقواتها الاستشارية في سوريا لن يبقى دون رد.
مؤكدة أن الادعاءات الأميركية بشأن دور لنا في الهجمات على سفن إسرائيلية غير صحيحة ولا قيمة لها.
ونفت الخارجية الإيرانية مزاعم إرسال طهران مسيرات لليمن، مشيرة إلى ألا أساس لها وهي مسعى لصرف أنظار العالم عن الجرائم بغزة.