شعار ناشطون

الذكاء الاصطناعي.. حرب باردة رقمية وخطرة بين أميركا والصين!

03/12/24 01:00 pm

<span dir="ltr">03/12/24 01:00 pm</span>

 

تسعى الصين جاهدة لتحقيق قفزات نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم التحديات التي تواجه الشركات الصينية بالسوق العالمية.

 

وتتنافس بكين مع الولايات المتحدة لبناء أنظمة ذكاء اصطناعي أذكى من البشر.

 

قال ماكس تيجمارك، الباحث في مجال الذكاء الاصطناعي، إن تطوير الذكاء الاصطناعي العام – القادر على التفوق على البشر في جميع المجالات – أصبح أقرب مما نتخيل، وذلك بحسب تقرير نشره موقع “CNBC” واطلعت عليه “العربية Business”.

 

ويرى أن السباق بين واشنطن وبكين أشبه بـ”سباق انتحاري”، وأن التحدي يكمن في القدرة على السيطرة على هذه أنظمة الذكاء الاصطناعي قبل تطويرها.

 

فرض لوائح صارمة على التكنولوجيا

أضاف تيجمارك، أن تصريحات إيلون ماسك، التي حذر فيها المسؤولين الصينيين من أن الذكاء الاصطناعي العام قد يُخضع الصين لسيطرة “ذكاء فائق”، لقيت استجابة قوية وأدت إلى تسريع تنظيمات الحكومة الصينية في هذا المجال.

 

وتحاول الصين دائما فرض لوائح صارمة على التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي.

 

وتسعى بكين إلى موازنة تطلعاتها لتصدر الابتكار العالمي مع حماية مصالحها الداخلية. يرى المحللون أن الصين تعمل على تطوير ذكاء اصطناعي يخدم مصالحها الجيوسياسية والمحلية، دون تعريض استقرارها السياسي للخطر.

 

معركة الهيمنة بين واشنطن وبكين

وتشتد المنافسة بين الولايات المتحدة والصين على الابتكار التكنولوجي، والسيطرة على الأسواق العالمية.

 

وتسعى واشنطن لتقييد وصول بكين إلى تقنيات مثل أشباه الموصلات، في حين تركز الصين على تعزيز قدراتها المحلية في هذا القطاع الحاسم.

 

يرى تيجمارك أن المخاوف المشتركة من الذكاء الاصطناعي العام قد تدفع الولايات المتحدة والصين إلى وضع قواعد أمان وطنية مشتركة، وربما العمل على صياغة إطار دولي يحكم هذه التكنولوجيا.

تابعنا عبر