
يلتقي السد ثاني الترتيب ومضيفه الغرافة الثالث بفارق الأهداف، الخميس في قمة المرحلة السابعة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم، في حين يسعى الدحيل المتصدر للابتعاد.
وسيكون للمباراة الأولى أهمية بالغة لكلا الفريقين الساعين إلى اقتناص الصدارة التي يعتليها الدحيل بفارق نقطة واحدة، قبل مواجهته الثأرية مع الشحانية الأحد.
وأشعل السد صراع المنافسة على اللقب بعد فوزه على الدحيل بهدفين نظيفين السبت، قبل أن يلحق به الغرافة في المركز الثالث بعدما تجاوز قطر 4-2.
وتخلص السد من أعباء ضغط كبير رزح الفريق ومدربه الإسباني فليكيس سانشيس تحته عقب خسارتين قاريتين في دوري أبطال آسيا للنخبة أمام الأهلي السعودي وباختاكور الاوزبكي.
ووجه نجم السد الأول الدولي أكرم عفيف الانتقاد لجماهير ناديه عقب الفوز على الدحيل “توجهون لنا الانتقاد عند الخسارة وتتحدثون عن المدرب وفي النهاية الحضور لا يوازي حجم الزعيم وقيمته، نشكر من يقف خلف الفريق لكننا نتوقع أن يكون الدعم أكبر”.
وأضاف “سعداء بالفوز على الدحيل المتصدر من دون ان نستقبل أهدافا على الرغم من غياب قلبي الدفاع الأساسيين. قلصنا الفارق لنقطة وعدنا للمنافسة في مباراة كانت مصيرية ونتطلع لمواصلة النسج على المنوال ذاته في قادم المباريات المهمة والصعبة ايضاً”.
من جانبه تجاوز الغرافة الخروج المخيب والمبكر من دوري النخبة القاري عقب السقوط امام الأهلي السعودي 2-4، وواصل التوهج المحلي مسجلا فوزه السابع في المباريات الثماني الأخيرة.
وسيستعيد فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيس خدمات مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق خوسيلو الغائب عن المواجهة الماضية للإيقاف، رغم توهج البديل الدولي القطري محمد مونتاري الذي سجل الهدف الأسرع في تاريخ الدوري في مرمى قطر بعد تسع ثوان فقط.
المتصدر للثأر من الشحانية
يسعى الدحيل المتصدر إلى تجاوز الخسارة أمام السد عندما يواجه الشحانية الخامس برصيد 23 نقطة والذي يُعدّ الحصان الأسود للبطولة.
ويرتقب فريق المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه مواجهة مطارديه وسط آمال تعثرهما معا بالتعادل، لتوسيع الفارق في حال ثأر من الصاعد حديثاً للأضواء جراء خسارة الذهاب 1-2.
ويشكل فريق المدرب الإسباني خوسيه مورسيا خطراً على منافسه المتأثر بالسقوط أمام الغريم، وذلك عقب توهج كبير بتحقيق فوز رابع تواليا على حساب ام صلال 3-2 في المرحلة الماضية، ليجد نفسه في مركز متقدم رغم أن الهدف المعلن كان البقاء في الدرجة الأولى.
وقال غالتييه “علينا أن نضع الخسارة جانبا ونواصل العمل، فما زلنا في الصدارة وسنتعامل مع المباريات الست الأخيرة وكأنها نهائيات من اجل تحقيق هدفنا بالتتويج باللقب”.
وأضاف “أعتقد أن النقص أمام السد عقب الطرد (الإيطالي ابراهيما بامبا) قلب الأمور رأسا على عقب ومنح المنافس الأفضلية بعد شوط اول كان لنا التفوق فيه”.
وفسّر المدرب الفرنسي “ربما يكون الطرد صحيحا، لكن كان بإمكاننا الاستفادة من طرد أيضا عقب ضرب متعمد من لاعب السد (الإسباني موخيكا) على بامبا من دون كرة، فاكتفى الحكم بالبطاقة الصفراء رغم العودة الى حكم الفيديو المساعد (في ايه ار)”.
بدوره، قال مورسيا “سعداء بما نقوم به من عمل، تأتي ثماره بنتائج مذهلة بالنسبة للبعض، لكننا لا نستغربها في ظل معرفتنا بالعمل الكبير الذي تقوم به المجموعة”.
وأضاف “نُقبل على مواجهة صعبة امام فريق شرس يريد تعويض الخسارة في المرحلة الماضية. انتصارنا في الذهاب ليس اكثر من ماض، وبالتالي وجب ان نحافظ على ذات سلاح التركيز الذي طالما كان السبب في انتصاراتنا”.
وتشهد المرحلة مواجهة تقليدية بين الريان والعربي لكنها بعيدة عن الواجهة في ظل تأخر الفريقين.
ويدخل الريان المباراة بنشوة الفوز على الوكرة برباعية نظيفة ليصل الى النقطة 21 في المركز السابع، فيما لا تقل معنويات العربي شأنا بعد فوز ثان على حساب الأهلي 4-2 رفع به رصيده الى النقطة 19 وبات ثامناً.
ويستقبل الأهلي الرابع برصيد 26 نقطة، الشمال السادس (22).
أما الوكرة المتراجع للمركز العاشر برصيد 17 نقطة فيلتقي الخور الذي يعاني الأمرين في المركز الأخير (7).
وفي ختام المرحلة الجمعة، يلتقي المتعثران نادي قطر التاسع برصيد 19 نقطة مع ام صلال قبل الأخير (14)