
أسرار شبارو – الحرّة
“قبل تسع سنوات قرعت طبول الحرب على الإدمان، لجأتُ إلى جمعية تعنى بعلاج وتأهيل المدمنين لتكون سلاحي في المواجهة، وبعد أن انتصرت في معارك عدة، انهزمتُ قبل شهرين بعدما تم تخفيف جرعات الدواء البديل التي كانت بالنسبة لي قوتي للسير في الطريق السليم”، كلمات قالها بحرقة، حسين، الذي عاد لتعاطي الهيروين بعد نقص “البدائل الأفيونية” من السوق اللبناني.
بعد أن بدأ علاجه بتناول ثلاث حبوب من الدواء تحسنت حالة حسين لفترة، حيث وصل إلى تناول نصف حبة فقط، لكن كما قال لموقع “الحرة” “عاد وانتكس وضعي لأسباب خاصة، عدت إلى الجرعة الأساسية، لأتفاجأ قبل حوالي الشهرين بالأخصائية النفسية تصدمني بخبر إمكانية انقطاع الدواء من السوق، ولذلك هي مضطرة لتخفيض الكمية التي أحتاجها من ثلاث حبوب إلى حبة واحدة”.