اكد وزير التربية والتعيلم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي “الإرادة الصلبة والحاسمة بضرورة العودة إلى التعليم الحضوري”، وعزمه “العمل على إطلاق نداء عالمي عبر حملة تشرح الوضع اللبناني وأهمية مساندة وزارة التربية في خطتها لتأمين التعليم الجيد لجميع الأولاد الموجودين في لبنان”، منبها من “مغبة عدم فتح المدارس لأسباب مادية، مما يوجد طبقية في التعليم تؤدي إلى انفجار اجتماعي وهجرة مكثفة”.
كلام الحلبي جاء خلال اجتماع مع عدد من منظمات الأمم المتحدة والجمعيات الدولية، ضمت مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي كوستانزا فارينا، ممثلة اليونيسف إيتي هينينغز، مديرة مكتب لبنان في “جمعية إنقاذ الطفل” جنيفر مورهيد وفريق عمل كل منظمة، في حضور من الوزارة كل من المدير العام للتربية عماد الأشقر، مديرة مكتب الوزير رمزة جابر، مسؤولة تنسيق المشاريع إيمان عاصي والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وتناول البحث التحضيرات للعودة إلى المدرسة في مطلع العام الدراسي الجديد وتأمين مقومات العودة، من نقل مدرسي ونقل للمعلمين والحوافز للحضور وتشغيل المدارس وتأمين المحروقات للكهرباء والتدفئة.
وعبر المجتمعون عن “الإهتمام بدعم التربية في لبنان ومتابعة التواصل مع المانحين ورفع مستوى الإهتمام الدولي بالتربية في لبنان”.
وكشف الاشقر، عن أن “التلامذة المسجلين في المدرسة الصيفية هذا العام، بلغوا رقما قياسيا وهو 80 ألف متعلم، مما يعني نجاح هذه المدرسة الهادفة إلى تأمين الدعم التربوي والتخفيف من التسرب، إلى جانب الأنشطة والعناية النفسية والإجتماعية”.
ثم اجتمع الحلبي مع عدد من الأساتذة الملحقين بالإدارة في الوزارة، الذين لم تشملهم بعض الحوافز التي نص عليها قرار مجلس الوزراء الأخير، ودعاهم إلى “وقف الإضراب”، واعدا بـ”متابعة مطلبهم مع المعنيين، سيما وأنهم يعملون مكان الموظفين الإداريين ويقومون بمهامهم يوميا”.
كما التقى الوزير الحلبي النائب محمد سليمان وبحث معه في قضايا تربوية تتعلق بمنطقة عكار.