لم يغيّر الغضب الشعبي في الشارع بعد ما في نفس المنظومة السياسية ويدفعها الى تأليف حكومة، بل تواصِل في دفع البلاد الى مزيد من الانهيار والخراب الاقتصادي والمالي والمعيشي، مُديرةً الأذن الصماء الى انين الجوعى من اللبنانيين، ومستمرة في مماحكاتها وكيدياتها والتنازع على حصص وزارية في حكومة تدير الخراب الذي صنعته بأيديها.
فإقفال الطرق يتواصل منذ ايام فيما الطريق الى الحكومة الموعودة مقفل منذ اكثر من اربعة اشهر والى مزيد، ما يعني انّ الأزمة مستمرة والى مزيد ايضاً، إذ مع عودة الرئيس المكلف سعد الحريري من ابو ظبي علم انه قد يزور خلال الأيام المقبلة اكثر من عاصمة خارجية، ما يؤشّر وفق مصادر مطلعة الى انّ ولادة الحكومة لا تزال مستبعدة قريباً، الا اذا حصلت مفاجأة.