جاء في جريدة الأنباء الإلكترونية:
استبعد عضو كتلة المستقبل النيابية بكر الحجيري ان يكون لزيارة باسيل إلى روسيا أي أثر على الملف الحكومي، “خصوصاً وأن الروس لن يسيروا بطروحاته الهزلية، أما الهدف منها قد يكون لإقناعه بعدم عرقلة الجهود المبذولة لعملية تأليف الحكومة ضمن إطار المبادرة الفرنسية التي يدعمونها”.
ولفت الحجيري في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، إلى ان “الفرق بين زيارات الحريري الى الخارج وباسيل جوهري، إذ الأول يبذل جهوداً كبيرة ذات جدوى، ويبقى ان لا وقع للزيارات الخارجية في حال لم تُقابل بخطوات على صعيد الداخل، كتسهيل لعملية التشكيل أو القيام بالإصلاحات”.
وحول الاجراءات الفرنسية الاخيرة التي تم اتخاذها، رأى الحجيري ان “الفرنسي يرى نفسه معنياً بالملف اللبناني تبعاً للتاريخ والجغرافيا، ولولا الإهتمام لما تحركوا، ومن المفترض ان يكون هناك اجراءات اوسع تحاكم كل من يؤذي بممارساته مصلحة البلاد”.
وختم الحجيري، معتبراً ان “الملف الحكومي في مرحلة سُبات، لكن الحريري لا يزال عند طروحاته”.