الجمعية السورية الأسترالية تشجب وتستنكر حكم المحكمة العسكرية اللبنانية بحق الدكتور جمال الريفي وتعلن تضامنها وتايدها لما يقوم به الدكتور جمال من نشاطات إنسانية ودعمه المستمر المناصر لحقوق الشعوب المظلومة ومنها السورية، فإذا كانت مساعدة الشعوب جريمة يعاقب عليها صاحبها فعلى الدنيا السلام، الجالية السورية كغيرها من الجاليات عرفت الدكتور جمال الذي سارع الى تأييد حقوق الشعب السوري في التغيير منذ اللحظة الأولى لإنطلاق الثورة السورية، فالدكتور جمال رجل نشط ووجه مشرّف في الجالية، ومساعدته ومناصرته لقضايا الشعوب تأتي من حسّه الوطني وواجبه الإنساني الذي يمليه عليه الواجب والضمير الإنساني، ونحن نستغرب ان تكون الإنسانية والوطنية والشجاعة خيانة عند البعض، فالحكم الصادر في لبنان ضد الدكتور جمال يعطينا صورة حيّة عن مدى إفلاس القضاء اللبناني وتسيسه من قبل الحاقدين على الدكتور وأخيه أشرف الريفي الذي أنقذ لبنان من عملية كانت ستغرقه في بحر من الدماء يقف وراءها النظام السوري وعملائه في لبنان
إننا نعتز ونفتخر بجمال الإنسان قبل الدكتور فهو المتواضع والمتفاني في إغاثة الملهوف وتفريج كربه وسيبقى كما عرفناه وعهدناه فالشمس ما تتغطي بغربال
وفي الحديث إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ ‏”‏

الجمعية السورية الأسترالية