نصحت مرجعية سياسية أحد القياديين في حزب الله بضرورة الضغط داخل المجلس السياسي للحزب لتخفيف أو تعديل فحوى الخطابات التي يُطلقها قادة الحزب أخيراً، من أمينه العام وصولاً لكلّ الكوادر الناشطة إعلامياً.
وتحدّثت المرجعية مع القيادي عن استغرابها من استخدام القيادة الحزبية لمصطلحات لا تمتّ للواقع بصلة، حيث تعتبر أنّ “لبنان الذي كان الحلقة الاضعف بين الدول العربية بات اليوم الحلقة الاقوى”، في حين أنّ الشعب اللبناني والبيئة الحاضنة للمقاومة تُعاني من الذلّ لتأمين أبسط حقوقها من لقمة العيش وصولاً للطبابة والتعليم.
كما تعتبر المرجعية نفسها بأنّ “التوازن الاستراتيجي” الذي يدّعيه الحزب يسقط على أعتاب سلّة المهملات التي يُفتّش فيها مواطنٌ طاعنٌ في السنّ عن قطعة خبز لسدّ جوعه، بعد أن ضاع تعبه وسُرقت أرزاقه من منظومة الفساد التي يحميها “الحزب” بنفسه.
