
قال الرئيس التنفيذي للبورصة السعودية محمد الرميح في مقابلة، اليوم الثلاثاء “إن البورصة تتوقع تحقيق رقم قياسي من الطروحات خلال العام الجاري”.
وكانت البورصة السعودية من بين أكثر الأسواق المالية استقبالا للطروحات خلال السنوات القليلة الماضية، مدفوعة جزئيا باستراتيجيات التنويع الاقتصادي الحكومية. ولا يبدو أن موجة الطروحات ستتراجع في وقت قريب.
وقال الرميح إن البورصة وهيئة السوق المالية تراجعان حاليا أكثر من 50 طلبا، وإن هناك نحو مئة طلب لدى مستشاري الطروحات من المتوقع تقديمها للهيئة.
تعد البورصة السعودية الأكبر في منطقة الخليج، إذ يتجاوز متوسط القيمة المتداولة يوميا مليار دولار. وفتحت السوق المالية أبوابها أمام المستثمرين الأجانب في 2015.
وترجع موجة الطروحات العامة الأولية في الخليج جزئيا إلى استراتيجيات التنويع الاقتصادي لحكومات المنطقة وإدراج شركات خاصة وعائلية.
ومن بين الشركات التي أعلنت عزمها طرح أسهم للاكتتاب العام في البورصة السعودية خلال 2025، شركة دراية المالية وأم القرى للتنمية والإعمار والشركة العربية للاستثمار الزراعي والصناعي (إنتاج).
وشهدت البورصة السعودية أكبر عدد من الطروحات في منطقة الخليج خلال العام الماضي كما حققت بعض الاكتتابات مستويات تغطية مرتفعة.
وقال مصطفى جاد، رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب ببنك الاستثمار إي.إف.جي.هيرميس “أرى أنه وفقا للأداء الجيد للغاية للطروحات العامة الأولية الأحدث (في السعودية) فالثقة لا تزال قائمة… والأمور مهيأة لاستقبال المزيد”.
وأضاف لرويترز “أرى أن القطاع الخاص سيهيمن على عدد الطروحات، وربما نشهد طرح بعض الشركات المملوكة للحكومة”.
وأوضح أن قطاعات الرعاية الصحية والتكنولوجيا والتعليم ستلعب دورا كبيرا.