زار النائب وليد البعريني دارة والد الشاب محمد السيد محمود زهرمان، للاطمئنان اليه في حضور أمين سر تكتل “الإعتدال الوطني” النائب السابق هادي حبيش، مدير مستشفى الراسي الدكتور محمد خضرين، وعدد من الفاعليات والأهالي.
زهرمان
بداية كلمة لوالد محمود زهرمان رحب فيها بالحضور، شاكرا للبعريني والوفد المشارك “وقوفهم إلى جانب الحق، فهم المعتمد عليهم دوما بالوقوف إلى جانب كل إنسان مظلوم في المنطقة، وحريصون كل الحرص على مصالح أهالي عكار، وهم أصحاب القضية والمعنيون بالموضوع، فنحن محسوبون عليهم قلبا وقالبا، ونحن ان شاء الله نتأمل بالله ثم بوجودهم إلى جانبنا”.
حبيش
ثم كانت كلمة لحبيش أكد فيها أن “ما حصل غير مقبول وما هو إلا مظهر من مظاهر تحلل الدولة، والمطلوب اليوم من الأجهزة الأمنية القيام بعملها بشكل دقيق، وبأسرع وقت ممكن”.
البعريني
ثم ألقى البعريني كلمة جاء فيها: “جئنا اليوم في زيارة تهنئة بالسلامة لأبننا في حلبا، متسائلين عن الأسباب والطريقة والخلفية والهدف من هذه العملية الأمنية”.
وتابع: “نتمنى على الأجهزة الأمنية الإسراع في كشف الموضوع، كي لا تحصل ردات فعل، فالثقة للأسف مفقودة بشكل عام في البلد، نتمنى أن نتعاون مع بعضنا البعض لمواجهة هذه المرحلة الصعبة، ونتمنى الخير للجميع، فنحن جسد واحد إذا مرض عضو منا مرض جسدنا بأكمله”.