استقبل عضو كتلة “المستقبل” النائب وليد البعريني، في مكتبه في بلدة المحمرة، وفدا من متقاعدي قوى الأمن الداخلي في عكار.
وألقى سفيان طالب كلمة بإسم المتقاعدين، قال فيها: “قصدنا الحاج وليد اليوم المعروف بالوقوف الى جانب المظلوم، كونه ركنا من أركان عكار الموجودة على الساحة العكارية، وتوجهنا ليس سياسيا، بل نابع من المعاناة التي نعاني منها في المستشفيات التي لا تستقبلنا متذرعة بعدم دفع قوى الأمن الداخلي للفروقات المتوجبة، فجئنا اليوم لننقل صرختنا عبركم الى حضرة اللواء عثمان، فلا يمكن أن نقبل بالوقوف مكتوفي الأيدي ونحن نشاهد أنفسنا وعائلاتنا تظلم أمام أبواب المستشفيات، بعد ان كنا رجالا نمثل القانون على الأرض، ونتعب ليلا نهارا لتأمين حقوق المظلومين”.
ثم ألقى البعريني كلمة رحب فيها بالوفد، قائلا: “نحن وإياكم من طينة واحدة، تربينا على خدمة الناس تحت سقف بذة قوى الأمن الداخلي، التي نكن لها كل الإحترام والتقدير. الوضع اليوم إستثنائي والأزمة إستثنائية، ولكننا ورغم ذلك، لن نرضى بإهانة هذه البذلة العزيزة على قلوبنا، سواء أثناء الخدمة الفعلية أم خلال التقاعد”.
وتابع: “بعد إتصالنا باللواء عثمان وعدنا بمتابعة هذا الموضوع مع الجهات المعنية، وبدورنا سنتابع الموضوع مع المستشفيات لنصل وإياهم الى حل مشترك، يقضي بإبقاء أبوابها مفتوحة أمام جميع المواطنين عموما، وأفراد قوى الأمن الداخلي خصوصا، وسنبقى مثابرين على متابعة هذا الموضوع للوصول به الى خواتيمه السعيدة التي تريح المتقاعدين وعائلاتهم، ولن نقبل بإهانة عناصر قوى الأمن المتقاعدين، بعد تضحيتهم بشبابهم وحياتهم لخدمة الوطن وهذه المؤسسة العريقة”.
وختم قائلا: “نتمنى من معرقلي ولادة الحكومة مراجعة أنفسهم، والنظر بعين الرحمة الى المواطن اللبناني، فهذه المشكلة كغيرها من الأمور تحتاج الى الحل، الذي يكون بضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وإصلاح وطني”.