أخفق منتخب البرتغال في مواصلة حملة الدفاع عن لقب بطل كأس أمم أوروبا لكرة القدم، عقب خسارته أمام نظيره البلجيكي (0-1) في اللقاء الذي جمعهما في الدور ثمن النهائي للبطولة.
ويدين منتخب بلجيكا بالفضل في انتصاره للاعبه ثورغان هازارد، الذي أحرز هدف الفوز الوحيد “للشياطين الحمر” في الدقيقة 42، من زمن الشوط الأول للمباراة التي أقيمت على ملعب “لا كارتوخا” في إشبيلية الإسبانية.
وضرب منتخب بلجيكا بذلك موعدا في الدور ربع النهائي لبطولة “يورو 2020″، مع منتخب إيطاليا، المتأهل على حساب نظيره النمساوي، بعد فوزه عليه بهدفين مقابل هدف واحد، بعد تمديد اللقاء الذي جمعهما على ملعب “ويمبلي” في العاصمة البريطانية لندن.
في المقابل، فقد منتخب البرتغال لقب بطل كأس أمم الأوروبية، بعد هذه الخسارة المريرة، خصوصا وأنه قدم أداء جيدا، وصنع عدة فرص حقيقية للتسجيل، أبرزها الكرة التي سددها قائده كريستيانو رونالدو من ضربة حرة مباشرة تصدى لها حارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا بصعوبة، في الدقيقة 25 من زمن الشوط الأول.
ومرّر رونالدو كرة على طبق من ذهب لزميله المهاجم ديوغو جوتا، في الدقيقة 58 لكن تسديدة الأخير من علامة الجزاء تقريبا اعتلت العارضة بقليل، وأسقط “صاروخ ماديرا” كرة برأسه لزميله المهاجم الآخر البديل أندريا سيلفا، في الدقائق الأخيرة، لكن تيبو كورتوا تصدى لكرته. كما تصدى الحارس البلجيكي لكرة رأسية قوية سددها قلب الدفاع البرتغالي روبن دياز بعد ضربة زاوية.
وحرم القائم منتخب البرتغال من هدف التعادل، في الدقيقة 83، بعد تسديدة ظهيره الأيسر رافائيل غويريرو، و وغيرها من الفرص.
ويتصدّر كريستيانو رونالدو ترتيب هدافي النسخة الحالية للبطولة القارية “يورو 2020” برصيد 5 أهداف، سجلها في 3 مباريات فقط خاضها في دور المجموعات، حيث أحرز هدفين في مرمى هنغاريا، وهدفين أمام فرنسا، وهدفا واحدا ضد ألمانيا.
وحطّم النجم البرتغالي عدة أرقام قياسية في هذه البطولة ومن خلالها، أبرزها انتزع لقب الهداف التاريخي للبطولة أسطورة كرة القدم الفرنسية ميشيل بلاتيني، الهداف التاريخي السابق برصيد 9 أهداف، وعادل رونالدو الرقم القياسي من حيث عدد الأهداف الدولية، ليصبح الهداف التاريخي للمنتخبات مناصفة مع النجم الإيراني المعتزل، علي دائي، برصيد 109 أهداف لكل منهما.