كشفت مصادر سياسية مسيحية على تماسٍ مع الكرسي الرسولي عن تحفظها إزاء تحديد موعد في بيروت لزيارة قداسة البابا فرنسيس إلى لبنان ، وقالت المصادر لـ “ليبانون ديبايت”، إن كل ما تردد اليوم ، لا يتطابق مع الأجواء والمعلومات المتداولة في الفاتيكان إزاء لبنان واحتمال حصول هذه الزيارة خلال حزيران المقبل، خصوصاً وإن هذا الموعد هو بعد أسبوعين على الإنتخابات النيابية في لبنان.وقالت المصادر، إنها أجرت اتصالاً مساء أمس بمسؤولين في دوائر الفاتيكان، ولم يتمّ التطرق إلى هذه الزيارة، وذلك بصرف النظر عن المواعيد المحددة في بيروت، مشيرةً إلى أن البابا فرنسيس لن يزور لبنان، إلاّ إذا كانت لزيارته ترددات ونتائج إيجابية على وضع البلد، لأنه يريد أن يحمل معه هدية إلى اللبنانيين، كما حصل خلال زيارة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني عندما أتى إلى لبنان وقدم له “السينودس من أجل لبنان”.
وإذ لفتت هذه المصادر إلى أن البابا فرنسيس، قد عقد النية على القيام بزيارةٍ للبنان من حيث المبدأ، أكدت أنه لن يزوره في حال لم تكن الأوضاع مستقرةً وهناك حكومة تمّ تشكيلها بعد الإنتخابات النيابية. وفي الوقت نفسه تحدثت المصادر المطلعة عن أنه وفي حال عدم حصول الإنتخابات في موعدها، فإن هذه الزيارة لن تحصل بالتأكيد .
