ليلى دندشي
دعت حركة حماس العالم إلى التحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ ساعات الليل، في حين أبدت أميركا إصرارها على إستمرار التفاوض لإطلاق سراح الرهائن.
وأعلن مسؤول في الإدارة الأميركية تعليقا على الحرب التي بدأت تشنها إسرائيل: إذا كان إخراجا الرهائن من غزة يتطلب وقفا مؤقتا لإطلاق النار في مناطق معينة فسندعم ذلك.
في غضون ذلك أعلن مصدر فلسطيني بناء على معلومات إستقاها من قطاع غزة أن عدد الضحايا في إرتفاع مستمر نتيجة القصف العنيف ولجوء العدو إلى إستخدام الأسلحة المدمرة حيث قارب عدد الشهداء في غزة ما يزيد عن 13 ألف شهيدا بينهم أكثر من 3000 طفل. وأعلن مدير مستشفى ناصر في خان يونس أن العدو يشن أعنف الهجمات منذ إندلاع الأحداث والحرب الإجرامية قبل 21 يوما.
هذا وأعلنت مختلف الحركات الفلسطينية والتنظيمات حالة الإستنفار في كافة أرجاء قطاع غزة والمدن والقرى الفلسطينية بأن العدو قد باشر في هجومه الذي ردد الكلام عنه منذ أيام وتحديدا على قطاع غزة وخان يونس وأنّ ساعات الليل ستكون هي الأطول والأعنف.
ومن المنتظر أن يصل اليوم إلى الأرض المحتلة وفد من الأمم المتحدة للبحث في الأوضاع ولم يتم التأكيد على أن الوفد سيزور قطاع غزة في هذه الظروف الأمنية.
وفي غضون ذلك دعا الأردن إلى وجوب إقتراع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار المشترك الصادر عن المجموعة العربية الذي تقدم به مندوبو 47 دولة بخصوص أحداث في الأرض المحتلة وان أي محاولة لعرقلة أو إسقاط مشروع القرار العربي هذا، سيعتبر تعديا على حقوق الشعب الفلسطيني.
وقد تقدم مندوب كندا بتعديلات على المشروع ليكسب المزيد من الأصوات في عملية الإقتراع حيث جرى التصويت وتمت الموافقة على إدراجه للنقاش والتصويت.
وعلى وقع النقاش الحاد في الأمم المتحدة إستمر الجدال بين مندوبي الدول الأعضاء حيث يحتاج المشروع لموافقة ثلثي اعضاء الجمعية العامة أي 130 مندوبا ليصبح نافذا .
ومن المنتظر ان يستمر النقاش الذي يتصف بالحدّة أحيانا وبمواقف متباينة من قِبل بعض المندوبين، إلى ساعات الصباح الأولى بتوقيت بيروت.