كتب النائب عماد الحوت، عبر حسابه على فايسبوك:
اجتمعنا بالأمس كنواب أعضاء في الإئتلاف النيابي المستقل (اللقاء النيابي المستقل + تكتل الاعتدال الوطني) وناقشنا الموقف من الاستحقاق الرئاسي وتوافقنا على النقاط التالية:
حول موضوع الرئاسة:
الجلسات الماضية أظهرت للجميع أنه ليس هناك أي فريق لديه القدرة على فرض مرشّحه على الآخرين.
ليس لدينا موقف سلبي من الأسماء المطروحة ولكننا نرى أن الأولوية الآن هو للتفاهم على مواصفات الرئيس الذي نريده ساعياً لاستكمال تنفيذ دستور الطائف، عاملاً على بناء الدولة الراعية لجميع اللبنانيين، مؤمناً بهوية لبنان العربية وأهمية علاقاته الدولية، صاحب رؤية اقتصادية وإصلاحية واضحة للخروج من الأزمة، وأخيراً قادراً على جمع اللبنانيين حوله والتحاور معهم فلا يكون جزء من اللبنانيين معه وجزء ضده حتى لا نكرر تجربة الست سنوات الماضية.
ضرورة الانطلاق فوراً في حوار مع الموافق والمخالف حول المعايير المطروحة أعلاه وصولاً الى إسم نستطيع أن نؤمن له موافقة ٨٦ نائب لحضور الجلسة و ٦٥ صوت لانتخابه.
التصويت بورقة “لبنان الجديد” بانتظار تأمين الظروف المؤاتية لتأمين فرص نجاح مرشّح تتحقق فيه المواصفات أعلاه بعيداً عن روح التحدي المتبادل.
حول موضوع الجلسات التشريعية:
رأى المجتمعون أن الأولوية تبقى دون شك لانتخاب رئيس جمهورية حتى تكتمل المؤسسات الدستورية التي تؤمن انتظام إدارة شؤون البلاد والمواطنين. ولكننا نرى أيضاً أنه إذا نجح أحد الفرقاء بتعطيل هذا الاستحقاق لفترة، وهو ما يجب أن نسعى لعدم السماح به، فلا يجب أن نسمح له باتخاذ مصالح المواطنين الأساسية رهينة، وبالتالي فإننا مع جلسات تشريع الضرورة في حال طال أمد الفراغ الرئاسي تأميناً لمصالح المواطنين.
عدم مقاطعة أي مبادرة تشاورية في هذا الخصوص ومن بينها الجلسة التشاورية للنواب المستقلين التي ستنعقد اليوم الثلاثاء على أن لا تحل هذه المبادرات مكان جلسات المجلس النيابي المتتابعة لانتخاب رئيس الجمهورية وصولاً لانجاز هذا الاستحقاق.
