شعار ناشطون

الأنظار شاخصة إلى غزة مع تطبيق الهدنة. وطرابلس تستعد لإستقبال جثامين شهدائها

23/11/23 10:46 pm

<span dir="ltr">23/11/23 10:46 pm</span>

 
بقلم الكاتب صفوح منجد
 
مع صبيحة يوم غد الجمعة تكون الهدنة بين حركة حماس الذراع العسكري لكتائب القسام وبموافقة حزب الله قد اصبحت سارية المفعول على مختلف جبهات القتال على الأراضي الفلسطينية ومناطق تمركز قوات الحزب على الجبهة اللبنانية، علما أن هذه الهدنة التي ترعاها كل من مصر وقطر ودول عربية وأجنبية سيبدأ مفعولها عند الساعة السابعة صباحا ولمدة 4 أيام قابلة للتمديد.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بهذه المناسبة: لا تهجير لأشقائنا الفلسطينيين من قطاع غزة وسيناء إلى مصر، فهذا خط أحمر، وقرارنا أننا حافظنا على إستمرار فتح معابر غزة لإيصال المعونات والمساعدت إليها .
هذا وكان العدو الإسرائيلي وقبل ساعات من سريان مفعول الإتفاق قد طالب بإخلاء المنازل في منطقتي الشجاعية وجباليا فورا، غير أن الإتصالات بين رعاة الإتفاق أسفرت عن طيّ الموضوع على الفور.
 وقد باشر الجيش الصهيوني على تعزيز تواجده وآلياته من غرب قطاع غزة إلى شرقه على إمتداد أكثر من 10 كلم على طول ساحل البحر، كما زوّد حواجزه بقنابل دخانية الأمر الذي إعتبرته جهات عسكرية مطلعة أنها محاولة لإعاقة تنفيذ الإتفاق، وقد يُسفر ذلك عن مفاجآت بغاية الخطورة، ما إضطر المسؤولين المصريين والقطريين إلى تعزيز تحركهم في إطار البحث بإمكانية التمديد لفترة الهدنة عدة أيام.
وتوقفت الأوساط المحلية عند إستشهاد 4 من عناصر حزب الله خلال قصف تعرض له موقع للحزب، وترافق ذلك مع سقوط عشرات الصواريخ من مواقع مختلفة من جنوب لبنان إستهدفت مواقع للإسرائيليين، ولم تصدر أي معلومات عن سقوط إصابات.
من جهة ثانية إعتُبر اليوم الخميس من أعنف الأيام التي شهدتها محاور القتال في غزة بإستخدام صواريخ دقيقة من قِبل العدو الصهيوني ولأول مرة منذ بدء الحرب، إضافة إلى ما بين 75 و 80 صاروخا إعتاد الحزب على إستخدامها في الأيام الماضية، وتم إعتقال مدير مستشفى الشفاء من قبل الإسرائيليين بتهمة تورطه في التكتم على دور المستشفى في إدارة الحرب في غزة ومواجهة إسرائيل.
كما سجل إستخدام حزب الله لصواريخ دقيقة على خلفية إستشهاد نجل النائب محمد رعد، وتمّ نقل الجرحى من المستشفى الأندونيسي بسبب النقص في المعدات والأدويته اللازمة إلى مستشفى الناصر الطبي.
على صعيد آخر إنتشرت قوة كبيرة من مغاويرالجيش اللبناني في مدينة طرابلس لحفظ الأمن بعد أن شاع إطلاق الرصاص في شوارع وساحات المدينة، وشوهد العديد من ركاب الدراجات النارية يجوبون الشوارع ويطلقون الرصاص في الهواء، ويدعون المواطنين للمشاركة في تشييع الشهداء الذين سقطوا على أرض الجنوب خلال تصديهم للعدو الإسرائيلي وهم الضحايا  الشيخ أحمد عبد الرحيم عوض (ابو بكر عوض)، خالد ميناوي (أبو طلحة)، سيف الله بلال اوزتورك، ويعقوب اردال، وسيصلى ظهر غد الجمعة على جثامينهم في مسجد التقوى – التبانة ويوارون الثرى في مدافن المنطقة.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

تابعنا عبر