أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة “محمود بصل” عن استشهاد 76 فردا من عائلة المغربي بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى كانوا يتواجدون فيه في غزة.

 

وأدت الغارة التي وقعت يوم الجمعة وتعتبر من أكثر الغارات دموية منذ بدء الحرب إلى استشهاد “16 رب أسرة من عائلة المغربي بالإضافة إلى نساء وأطفال”.

 

وكان من بين الضحايا عصام المغربي، الموظف السابق في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وزوجته وأطفالهما الخمسة.

 

وأكدت الوكالة في بيان لها، أن الرجل البالغ من العمر 56 عاما توفي إلى جانب زوجته لمياء (53 عاما)، وأبنائهما محمد (32 عاما)، وسعود (30 عاما)، ولمى (27 عاما)، ولؤي (23 عاما)، وعبيدة (13 عاما).

 

وجاء في البيان: “على مدى ما يقرب من 30 عاما، عمل عصام مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال برنامجنا لمساعدة الشعب الفلسطيني. وسيظل في الأذهان كعضو محبوب في فريق برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني. لقد أثرت خسارة عصام وعائلته تأثيرا عميقا علينا جميعا. فالأمم المتحدة والمدنيون في غزة ليسوا هدفا”.

 

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد أشارت في تقرير لها إلى أن إسرائيل نفذت حربها في غزة بمستوى دمار لا مثيل له في هذا القرن.

 

وأوضحت الصحيفة الأميركية أنها خلصت لهذه النتيجة استنادا لتقييمات أممية وصور أقمار صناعية لحجم الدمار الحاصل في القطاع.

 

لافتة إلى أن جيش الاحتلال دمر في شمال غزة خلال 7 أسابيع ما يقرب من ضعف عدد المباني التي دمرت في حلب السورية خلال 3 سنوات.