شعار ناشطون

الأردن:إحباط محاولة تهريب مخدرات..ومصر والسعودية قد تنضمان للخلية المشتركة

28/02/24 10:48 am

<span dir="ltr">28/02/24 10:48 am</span>

أحبط الأردن محاولة تهريب مليون ونصف حبة “كبتاغون”، إضافة إلى 2 كغم من مادة الكريستال على معبر جابر/نصيب الحدودي مع سوريا، فيما وجّه وزير الداخلية الأردنية مازن الفراية دعوة الى نظيره السعودي للانضمام إلى خلية الاتصال الرباعية لمواجهة تهريب المخدرات.

 

وقال المتحدث باسم مديرية الأمن العام الأردني إن العاملين في إدارة مكافحة المخدرات تعاملوا خلال الأيام القليلة الماضية مع 12 قضية نوعية في مختلف مناطق المملكة، وتم خلالها إلقاء القبض على 23 شخصاً من تجّار المخدرات ومروجيها ومهربيها وفق وكالة “بترا”.

 

وأضاف المتحدث أن أبرز تلك القضايا كانت إحباط محاولة تهريب مليون ونصف حبة مخدرة لإحدى دول الجوار، لم يسمها، وذلك داخل إحدى مركبات الشحن حيث عُثر عليها بمخابئ سرية بجسد المركبة، وتمكن فريق تحقيق خاص من الإدارة من تحديد المركبة وستة أشخاص تورّطوا بالقضية، وإلقاء القبض عليهم.

 

وذكر أن الإدارة أحبطت في مركز حدود جابر/نصيب محاولة تهريب 2 كغم من مادة الكريستال المخدرة، و70 ألف حبة مخدرة، كما أُلقي القبض على المتورطيَن بالعميلتين.

 

أتى ذلك بالتزامن مع اتفاق كل من الأردن ولبنان والعراق والنظام السوري على تشكيل خلية رباعية لمواجهة المخدرات، خلال اجتماع جرى قبل أيام بمشاركة وزراء الداخلية في البلدان الأربع قبل أيام.

 

دعوة انضمام للسعودية

وفي السياق، وجّه وزير الداخلية الأردني مازن الفراية دعوة إلى نظيره السعودي عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود لانضمام الرياض إلى الخلية المشتركة، والمشاركة في مواجهة تهريب المخدرات، وأطلعه على اتفاق تشكيل الخلية الرباعية، وذلك خلال لقاء الجانبين على هامش اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب في تونس، الاثنين.

 

من جهته، أبدى الوزير السعودي اهتمامه بمخرجات الاجتماع وكذلك استعداد بلاده للبناء على ما يتم حالياً تطبيقه من تنسيق عالي المستوى بين الأجهزة المتخصصة في كلا البلدين في مجال مكافحة المخدرات، بحسب وكالة “عمّون” الأردنية.

 

وكذلك، فإن وزير الداخلية المصري محمود توفيق أعرب خلال لقاء الفراية في العاصمة عمّان، عن ترحيب مصر بفكرة انضمامها “مستقبلاً” إلى خلية الاتصال الرباعية المشتركة.

 

وازداد نشاط عصابات تهريب المخدرات عبر الحدود مع سوريا، منذ دخول فصل الشتاء، وهو ما دفع الطائرات الحربية الأردنية لشنّ عدد من الغارات الجوية في الجنوب السوري، أدت إلى مقتل مهربي مخدرات وسقوط قتلى مدنيين.

 

وأدّت الغارات الأردنية على الأراضي السورية في وقت سابق إلى توتر العلاقات بين دمشق وعمّان، إذ تراشقت الحكومة الأردنية الاتهامات والنظام السوري، الذي هاجم الغارات الأردنية، بينما حمّلته عمّان المسؤولية عن تفلت الحدود وتهريب المخدرات عبرها.

تابعنا عبر