شدد النائب نعمة افرام على انجاز الاستحقاق الرئاسي في المهل القانونية أي قبل 31 الجاري من أجل انتظام العمل المؤسساتي في لبنان، معتبرا أن الدعوات المتكررة لانتخاب رئيس للجمهورية لن تصل الى تفاهم قبل الموعد المحدد.

ورأى افرام، بعد لقائه شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، أن في اللحظات التي يمر بها بلدنا في ظل وجود نفس انحداري، يجب الاسراع في تشكيل حكومة تدير الأزمة والمرحلة المقبلة – اذا حصل التأخير في انتخاب رئيس الجمهورية – بأفضل الطرق وأسرع الاوقات للتخفيف من الوجع عن كاهل الناس.

 

وعن ترسيم الحدود البحرية، رأى أن الشروط كان من الممكن أن تكون أفضل لو لم يكن لبنان في وضع ضعيف كهذا، وهو يفاوض بهذه النقطة، وربما هو الحد الأقصى الذي يمكن الوصول اليه، عندما نأخذ في الاعتبار الواقع اللبناني المنهك بأزماته الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وتحمل ضغط مفاوضات كهذه.”.

 

وأشار إلى أن الوضع الاجتماعي في لبنان صعب للغاية، كذلك الوضع الانساني الذي يزداد سوءا، وقال: “نتطلع إلى مردود ايجابي للاتفاقيات والانفراج على مستوى المنطقة لكي يصبح  الامر ملموسا لدى الشعب اللبناني، وبألا ينتظر 7 سنوات كي يبدأ تدفق البحبوحة والثروات النفطية”.