
إفتتحت حركة فتح وقوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال بالتعاون مع الهيئة العربية لمكافحة المخدرات دورةل إعداد مدربين تحت عنوان “شركاء ضد المخدرات”، بمشاركة 50 متدربا، برعاية وحضور رئيس الهيئة العربية لمكافحة المخدرات الدكتور محمد مصطفى عثمان وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في الشمال مصطفى أبو حرب
وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العقيد بسام الأشقر الى جانب القيادات العسكرية وأفراد الأمن الوطني وكوادر وأعضاء المنطقه التنظيمية ومهتمين، وذلك في قاعة مجمع الشهيد ياسر عرفات في مخيم البداوي.
بداية، رحب أبو حرب ب”الدكتور محمد عثمان” ،
وأكد أن “آفة المخدرات سلاح فتاك يضر بمجتمعاتنا وأهلنا وشعبنا، ولا يخدم سوى أعداء قضيتنا الفلسطينية” ، كما رحب العقيد الأشقر بالدكتور عثمان، معتبرا أن “لهذه الدورة أهمية كبيرة في الحفاظ على المجتمعات”، متمنيا على “جميع المشاركين في الدورة التعاطي بمسؤولية عالية على قاعدة التفاعل والإلتزام”.
بعدها، إستهل المحاضرة الدكتور عثمان كلامه، بشرح مفصل عن “أبعاد المخدرات وانعكاساتها السلبية على الفرد والمجتمع”، ومن ثم عرض ريبورتاح بشرح أهمية الدورة ويقدم البراهين التي تؤكد الأضرار الجسدية التي يتكبدها الإنسان المتعاطي.
كما أكد الدكتور عثمان أن” الدورة ستستمر لمدة أربعة أيام يتخللها العديد من النقاط
التي يجب التعامل معها من أجل تأسيس كادر يقوم بدوره بتحمل المسؤولية والإستمرار في مواجهه مخاطر المخدرات من خلال الأساليب الحضارية المتبعة والحملات التوعوية التي من شأنها أن تحد من إنتشار هذه الآفات في المجتمعات”.
وفي الختام، تمحورت الدورة حول “تعريف المخدرات بأشكالها وأنواعها وأضرارها على المجتمعات على إختلاف فئاتها الشبابية وأجناسها، حيث تم تقسيم المتدربين الى مجموعات”.