
أثار قرار وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار بتقليص عدد المخاتير في زغرتا المدينة، إلى مختارَين اثنَين، بحجة خطأ مطبعي بعد إقفال ابواب الترشيحات إلى الانتخابات البلدية والاختيارية في الشمال، ردود فعل سلبية لاسيما وأنّه القرار جائراً في حق شريحة من أبناء المدينة، وخاصة تيار “المردة” الذين “استغربوا الاستفاقة المتـخرة للوزير وحجة الخطأ المطبعي التي تذرّع بها لشطب المختارَين الإضافيَّين في حيَّس المعاصر والصليب الجنوبي حيث الاكثرية الناخبة للمردة وحلفاؤهم”.
وقد نفّذ عدد من أهالي زغرتا والمخاتير اعتصاماً أمام السرايا في زغرتا احتجاجاً على قرار الحجار.
واعتبر المعتصمون أنّ “القرار يضرّ بالمصلحة العامة ويؤدي إلى حرمان عدد من الأحياء من خدمات المختار الأساسية”، مطالبين بالعودة عنه، ومؤكدين أنّ “الوزير كان قد اتخذ قراره منذ وقت، وليس بعد إقفال باب الترشيحات”.
كما دعا المعتصمون وزارة الداخلية والحكومة إلى “عدم الوقوف بجانب طرف سياسي زغرتاوي ضد اخر ايا كانت ستكون عليه نتائج الانتخابات”