أنطلقت ورشة تزفيت وتعبيد الحفر في منطقة باب الحديد طرابلس، بعد غياب عن كامل شوارع طرابلس استمر لأكثر من أربع سنوات، وباشرت ورشة أشغال تابعة لمجلس الإنماء والإعمار بالتعاون مع بلدية طرابلس، العمل، حيث تم تلزيم تسكير الحفر في المدينة لشركة كلوبل للمقاولات، وقد تم تزفيت الجور انطلاقا من جامع البرطاسي المحاذي لمجرى نهر ابو علي، وصولا الى سوق النحاسين، وذلك بعد ارتفاع صرخة المواطنين الذين تضررت مصالحهم وسياراتهم.
وخلال جولة له للإطلاع على الأشغال، شكر رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق :”كل الذين تجاوبوا مع مطالب بلدية طرابلس بضرورة تعبيد شوارع طرابلس التي لم تر الزفت منذ سنوات”، وقال :” أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدّا، نشكر رئاسة الحكومة ووزارة الأشغال العامة ومجلس الإنماء والإعمار ونواب المدينة على إطلاق عمليات التزفيت في طرابلس، وجاءت البداية من منطقة تمثل شريان حيوي لأهالي طرابلس، وتحديدا في منطقة باب الحديد، بدءا من المدخل المحاذي لجامع البرطاسي بإتجاه طلعة قلعة طرابلس، فسوق النحاسين وصولا للسوق العريض”.
اضاف:” قبل سنوات قمنا من خلال مصلحة الهندسة بالبلدية بإعداد كتاب مفصل عن كل الجور في مختلف مناطق طرابلس، وقدمناه الى رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الأشغال العامة ومجلس الإنماء والإعمار والهيئة العليا للأغاثة والى نواب طرابلس”.
وتابع :” المفاجأة اليوم، ان مجلس الإنماء والإعمار طلب اذن مباشرة العمل للاشغال على اساس انها في طرابلس، لكن أكثرها لطرقات خارج طرابلس وتخدم محيط المدينة، باستثناء هذا الطريق في منطقة باب الحديد طرابلس ومحيطها بطول 300 متر فقط، ولهذا نأمل من المعنيين النظر إلى حاجة شوارع طرابلس الى الزفت ومعاملتها على اساس انها العاصمة الثانية للبنان وعاصمة ثقافية واقتصادية وليست بلدة نائية”.