شعار ناشطون

اطلاق الهيئة العامة للصحة النفسية في المدارس.. ميقاتي: تأثير إيجابي ينعكس على المجتمع

21/10/22 01:35 pm

<span dir="ltr">21/10/22 01:35 pm</span>

أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي” ان تعقيدات الوضع السياسي والاقتصادي والمالي في لبنان تأخذ الحيز الأكبر من جهدنا وتفكيرنا وعملنا في الحكومة، ولكن اعيننا لا تغفل عن النظر دائما الى أطفالنا ومستقبلهم، لذلك فان الرعاية الضرورية للصحة النفسية لأطفالنا تتطلب منا الانطلاق بسرعة لمواجهة تداعيات ما خلفته الازمات التي عصفت ببلدنا في السنوات الثلاث المنصرمة”.

وكان الرئيس ميقاتي يتحدث في خلال رعايته” اطلاق الهيئة العامة للصحة النفسية في المدارس”ظهر اليوم في السراي الحكومي، بمبادرة من وزير التربية الدكتور عباس الحلبي بالتعاون مع اللجنة الوطنية اللبنانية للاونيسكو.

حضر الحفل عقيلة رئيس الحكومة السيدة مي ميقاتي،والوزراء: موريس سليم، امين سلام ، جورج كلاس ،عباس الحلبي وجوني قرم، والنواب السادة: بلال الحشيمي،عناية عزالدين، اديب عبد المسيح، ندى البستاني،عدنان طرابلس…

وألقت منسقة الهيئة الوطنية للصحة النفسية في المدارس والامينة العامة للجنة الوطنية للاونيسكو هبة نشابة كلمة قالت فيها:لان المدرسةَ هي المكانُ الذي نستطيعُ من خلالِهِ الوصولَ إلى أكبرِ عددٍ مُمْكِنٍ من الأطفال، فإننا نرى أن فُرصتَنا، لإنشاء خُطةٍ مُستدامةٍ للصّحَةِ النَّفسية تشملُ جميعَ أطفالِنا من دونِ استثناءٍ، تُشكِّلُ دافعًا لتعزيزِ مقوِّمَاتِ الصِّحةِ النّفسيةِ في لبنانَ، وذلكَ في مدارسِنا على وجه الخصوص.

وقالت: إنَّ العملَ على الصّحَةِ النَّفْسيّةِ لدى الأطفالِ في المدرسةِ، له تأثيرٌ إيجابيُّ ينعكسُ على المجتمع المدرسي كلِّه، ويشملُ الأهلَ والمجتمعَ المحلّيَّ.لذلك، كانَتْ مبادرةُ دولةِ رئيسِ مَجْلِسِ الوزراءِ “نجيب ميقاتي” لإنشاء هيئةٍ وطنيّةِ مُستقلّةٍ تعملُ من أجل المُساعدةِ على تخطّي الأزماتِ التي تُحيط بالمجتمعِ المدرسيّ بشكلٍ عامٍّ”.
اضافت”ستقومُ الهيئةُ الوطنيّةُ للصّحَةِ النّفسيّةِ بِنَشْرِ الوَعيِّ الوطنيِّ من خِلال كلِّ الوسائلِ المُتاحة، وستُنفّذُ مبادراتٍ -وإن كانت صغيرةً في البدايةِ- بالتّعاونِ مع الجمعياتِ الأهليّةِ والمُنظماتِ الدوليّةِ والإقليمية والمحليّة، وكذلك مع القطاعَيْنِ العامّ والخاصِّ والبلدياتِ، بهدفِ مُساعدةِ تلاميذِ المدارسِ والأساتذةِ والأهل على تخطي المِحَنِ التي مرّوا بها، وذلك بالتأكيد من دونِ أيِّ إلغاءٍ لأيِّ دورٍ من المؤسّساتِ المعنيّةِ بهذا العملِ أو التّقليلِ من شأنِها، لا بل على العكس، سيكونُ دورُ الهيئةِ تقديمَ المساعدةِ حينَ تدعو الحاجةُ”.
وقالت”اليومَ، سنُطْلِقُ دراسةً تجريبيّةً لمدرستَيْنِ؛ الأولى، “متوسطةُ عَلْمَا الشعب الرسمية” بالشَراكةِ مَعَ بلديةِ “عَلما الشعب” في أقصى الجنوب، والثانية، “ابتدائيةُ مَي النموذجية” بالشراكة مع “مدرسة العزم” في طرابلس”.

تابعنا عبر