شعار ناشطون

اسحق: نحن ضد “حلول الانتحار”… وزارات “ملك أبيهم”

11/10/21 11:34 am

<span dir="ltr">11/10/21 11:34 am</span>

سأل عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جوزف اسحق، “كيف ستتمكن الحكومة من معالجة الانهيار والأفرقاء السياسيين الذين تسببوا بالأزمة قاموا بتسمية وزراء هذه الحكومة بأنفسهم”، مشيراً إلى أن “حزب الله وسيطرته على القرار كما الارتهان لمحور الممانعة هي المشكلة في لبنان بالإضافة إلى الارتهان وتغطية الفساد، كما هناك سوء إدارة لكل القطاعات إلى جانب الهدر والفساد المستشري”.

وتتطرق النائب اسحق، في حديث لـ”لبنان الحر”، إلى نتيجة الانتخابات في الـ”LAU”، معتبراً أنها “تجعلني أشعر بالارتياح إذ ان الجيل الصاعد يتحلى بالوعي اللازم”.

وأمل أن “يتحقق حلمنا، حلم 17 تشرين، بالانتخابات النيابية المقبلة ونخرج لبنان من دائرة الارتهان ونعيد للبلد استقلاله وسيادته”.

وأوضح أن “المجتمع الدولي تفاءل بولادة الحكومة لكنه لم يمنحها الثقة، ولحد اليوم لم تأخذ الحكومة أي قرار يثبت أن قرارها غير مرتهن لإيران. الاحتلال اليوم هو احتلال إيراني، وهم من قال إن لديهم جيش في لبنان واسمه حزب الله لكن الدولة لا تقوم إلا بوجود جيش وسلاح واحد على أرضها يحفظ السيادة. حزب الله أوصل لبنان إلى الجوع والفساد و”اخترب البلد”. أضاف، “لو لم يكن حزب الله حليف وزراء الطاقة المتعاقبين لما امتلكوا الجرأة الكافية لممارسة الهدر والفساد”.

ولفت إلى أنه “لو تم رفع الدعم منذ 6 أشهر لوفرنا 5 أو 6 مليار دولار، ومليار واحد كان مكننا من بناء معملي انتاج طاقة على الغاز”، معتبراً أن “غياب الخطوات الإصلاحية يفسح المجال أمام استمرار انهيار قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار الأميركي”.

وسأل، “الفيول العراقي من المفترض أن يكفينا لمدة عام، ماذا حصل؟ هناك سوء إدارة وتخطيط وسنسأل في لجنة الأشغال عن الأمر”.

ورأى اسحقـ أن “وصول الغاز المصري إلى لبنان بانتظاره عقبات كثيرة وحلها ليس سهلاً، خصوصاً أن الدولة “الشقيقة” لن تسهل الأمور بل ستحاول فعل أي شيء لعرقلة الموضوع”.

على صعيد آخر، قال النائب، إن “رجال الدولة همهم بناء المجتمع والإنسان وهذه قضيتنا وهذه “القوات”، أما سياسيو المنفعة الخاصة يريدون تأمين “مستقبل” عائلاتهم وضمانة الانتفاعات لا خدمة الشعب”.

وأردف، “حاولنا منعهم من تلزيم البواخر إلا بشرطين أقله، أولاً وجود خطة شاملة ثانياً وجود مناقصة شفافة. نحن ضد “حلول الانتحار”، على سبيل المثال استعمال أموال الناس لتنفيذ موضوع معين”، لافتاً إلى أنه “لطالما نطلب الحل لأي قطاع، من الأشخاص ذاتهم، لا أتوقع خيراً”.

وتابع، “يتصرفون بالوزارات كأنها “ملك أبيهم”، ولا ملك عام للناس، ولا هم لديهم غير صلاحيات وزيرهم. الهيئة الناظمة مكملة للوزير لكنهم لا يريدون تحسين وضع الكهرباء في لبنان. لسنا ضد الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام، وإذا تم بناء المعامل لن يتمكنوا من تقاضي الـ”Comission” حينها”.

أضاف، “صندوق النقد الدولي هو الطريق الأساسي لحل الأزمة، لكن إن لم نلتزم بالشروط فعبثاً نحاول، واليوم لا حكومة بإمكانها تحقيق هذه الشروط. صرفنا 17 مليار دولار على الدعم خلال عام ونصف، إذا أعطانا الصندوق 8 مليار، ستصرف في خلال 8 أشهر إن كانت طريقة الدعم لا تزال نفسها”.

وشدد على أن “30% من الدعم استفاد منه الشعب اللبناني و70% كانت نسبة استفادة سوريا والبلدان التي هُرب إليها بضائع مدعومة. ولا أوامر للجيش اللبناني بضبط الحدود ولا يمكننا تحميل الجيش أكثر من طاقته، إذ لا غطاء سياسياً”.

وبما يتعلق بملف انفجار المرفأ، أوضح عضو تكتل الجمهورية القوية، أنه “بعد وقوع 217 ضحية و6000 جريح هناك مسؤولية إنسانية تقع على عاتقنا بما يتعلق بملف انفجار المرفأ وسنحاول بكل قدرتنا الوصول للحقيقة، ولا حصانات على أحد”، معتبراً أن “تصرف حزب الله مع القضاء بقضية المرفأ هو محاولة لتدمير صورة القضاء في لبنان”​

تابعنا عبر